الإنتربول: بريطانيا لا تشارك بجهود مكافحة الإرهاب 3 جماعات إسلامية نفذت الهجوم ضد القوات الإسبانية في لبنان برلين:تعرض وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شاوبل الاثنين لانتقادات مسؤولين سياسيين بعد ان دعا الى تشديد الاجراءات القضائية لمكافحة الارهاب وطرح امكانية تنفيذ عمليات quot;تصفية محددة الاهدافquot; في هذا الاطار.
وطرح شاوبل في مقابلة اجرتها معه صحيفة در شبيغل الاسبوعية مسألة توسيع صلاحيات الدولة على صعيد مكافحة الارهاب.وقال quot;علينا ان نوضح ما اذا كانت دولة القانون عندنا كافية لمواجهة المخاطر الجديدةquot; الناتجة عن الارهاب، معتبرا ان quot;المشكلات القانونية تتوسع لتشمل حالات قصوى مثل التصفيات المحددة الاهدافquot;.واوضح quot;تصوروا ان احدا ما يعرف في اي مغارة يختبئ اسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة)، يمكن عندها اطلاق صاروخ موجه عن بعد لقتلهquot;.
ويدرس الوزير المحافظ ايضا امكانية اقرار quot;جرم التآمر كما في اميركاquot; وquot;معاملة الاشخاص الذي يعرضون (الامن الوطني) للخطر على انهم مقاتلون واعتقالهمquot;.وقال quot;يمكننا مثلا فرض بعض القيود على شخص لا يمكننا طرده، مثل منعه من التواصل عبر الانترنت او الاتصال بواسطة الهاتف الجوالquot;.ورفض الاشتراكيون الديموقراطيون المشاركون الى جانب المحافظين في الائتلاف الحكومي الواسع، والمعارضة اقتراحات شاوبل.وقال رئيس كتلة الاشتراكيين الديموقراطيين النيابية بيتر شتروك في صحيفة فرانكفورتر روندشاو الاثنين quot;هذا لا يجوز ان يحصل في ائتلافquot;، معتبرا ان اقتراحات شاوبل مثل منع الاتصال عبر الهاتف الجوال لا يمكن ان تتحقق quot;الا في دولة بوليسيةquot;.
التعليقات