كييف: ستشهد أوكرانيا في 30 أيلول/سبتمبر 2007 انتخابات برلمانية مبكرة. ويقول بيوتر سيمونينكو، رئيس الحزب الشيوعي الأوكراني، إن المؤسسة الحاكمة العليا في أوكرانيا برئاسة رئيس الجمهورية فيكتور يوشينكو، تعمل على تعبئة الموارد الإدارية لتدعيم مرشحيها لدخول البرلمان الجديد، مستعينة بالمستشارين الأميركيين الذين يريدون أن تتخذ القيادة الأوكرانية موقفًا معاديًا للوطن.

وعلى أي حال، فإن زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني، وهو الحزب الذي سيخوض الانتخابات متحالفًا مع quot;حزب المناطقquot; الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأوكراني يانوكوفيتش، لا يتوقع أن تحصل أحزاب الموالاة للرئيس يوشينكو على غالبية المقاعد في البرلمان الجديد، لهذا فإن رئيس الجمهورية يوشينكو يعد عدته من الآن - حسب قول سيمونينكو - لحل البرلمان الجديد أو إعلان بطلان انتخاب البرلمان الجديد.

وحول العلاقات التي تربط أوكرانيا وروسيا يقول زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني إن هذه العلاقات يشوبها التوتر الآن وإن السبب هو سياسة كييف الرسمية، وهي السياسة التي لا تتسم بالجيرة الطيبة، موضحًا أن كييف أقدمت على فسخ الاتفاقية التي تستورد بموجبها أوكرانيا الغاز الطبيعي من روسيا، وبدأت بإعداد برنامج ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، وتتحدث حول إمكانية إقامة منظومة صاروخية حربية أميركية في الأراضي الأوكرانية. وهناك أيضًا مشكلة تتعلق بالأسطول الروسي في البحر الأسود... quot;والنتيجة هي أن أوكرانيا وروسيا تتباعدانquot;.

ويضيف: إذا وصل quot;المجانين البرتقاليونquot; إلى السلطة ثانية فسوف ترتفع أسعار الغاز الذي تستورده أوكرانيا من روسيا إلى 300 دولار أميركي لألف متر مكعب ( من 130 دولارًا حاليًا).