المؤتمر حول الشرق الاوسط: السعودية تدعو اسرائيل الى اثبات جديتها

عباس إلى لشبونة السبت وحماس تتوعد إسرائيل

الإجتماع الدولي حول الشرق الأوسط: مضمون ضبابي

عباس يهدد بعدم حضور المؤتمر الدولي في واشنطن

رايس تواجه معركة صعبة في مساع جديدة بالشرق الاوسط

التحذير من استمرار الغموض بشأن مؤتمر السلام

نيويورك:
اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمعة لوكالة فرانس برس ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في تشرين الثاني/نوفمبر سيضع quot;المبادىء الاساسيةquot; لمعاهدة سلام مع اسرائيل قد يتم التوصل اليها خلال ستة اشهر.
وقال عباس في حديث الى فرانس برس في نيويورك حيث يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة quot;سيتم وضع المبادىء الاساسية اذا توصلنا اليها لحل قضايا الوضع النهائي (للاراضي الفلسطيني)، ثم تنطلق مفاوضات لصياغة التفاصيل الدقيقة ضمن جدول زمني يفترض ان لا يتجاوز ستة اشهر للتوصل الى معاهدة سلامquot;.واكد عباس الذي التقى العديد من القادة الاجانب خلال زيارته لنيويورك، ان الاجتماع الدولي الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش، سيفتتح quot;في 15 تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطنquot;.
واضاف quot;لاحظنا اهتمام كل دول العالم وتعليقها آمالا كبيرة على نجاح هذا المؤتمر الدوليquot;، لافتا الى ان المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين quot;سيبدأون التحضير له خلال الايام المقبلةquot;.وتابع عباس quot;نريد التوصل الى وثيقة واضحة، اتفاقية اطار تشكل الاسس والمبادىء الاساسية الواضحة من دون غموض كمرجعية اساسية للحل، ويجري التفاوض عليها بعد المؤتمر مباشرةquot;.
وتتصل القضايا الرئيسية التي ادت الى تعثر المفاوضات السابقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بحدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير المستوطنات والقدس واللاجئين ومصادر المياه.وقال عباس quot;علينا ان نعمل وعلى الاسرائيليين ان يعملوا وعلى العرب ان يعملوا من اجل انجاح المؤتمرquot;.

وتوقع ان يشارك في المؤتمر اضافة الى الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ممثلون للجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) وللدول الدائمة العضوية في مجلس الامن وللجنة المتابعة المنبثقة من الجامعة العربية ولبعض دول حركة عدم الانحياز ولمجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى.
واضاف quot;يهمنا ان تشارك سوريا ولبنان في هذا المؤتمرquot;.وسبق ان اعلنت الولايات المتحدة انها ستدعو سوريا، خصمها اللدود في المنطقة مع ايران، لكنها لم توجه اي دعوة رسمية اليها في حين تحفظت دمشق عن مشاركة محتملة.
وردا على سؤال عن امكان تطبيق اي اتفاق داخل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ منتصف حزيران/يونيو الفائت، اجاب عباس quot;نأمل ان يعود الناس الى رشدهم وان نضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل الحساباتquot;.
واضاف quot;هناك فرصة نادرة ونأمل ان يعمل الجميع على عدم اضاعتهاquot;.وتابع عباس quot;اذا عادت الاوضاع في غزة الى ما كانت عليه (قبل سيطرة حماس) فنحن مستعدون للحوارquot;.وساهم في تعقيد الوضع قبل الاجتماع الدولي تصاعد التوتر في قطاع غزة الذي اعتبرته اسرائيل quot;كيانا معادياquot; وحيث قتل 13 فلسطينيا خلال 48 ساعة جراء هجمات اسرائيلية ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية.
لكن عباس حرص على عدم التشاؤم بقوله quot;اي محاولة للتخريب من اي طرف لن يكتب لها النجاحquot;.