اديس ابابا: اعلنت الولايات المتحدة الخميس انها ارسلت فريقا الى منطقة اوغادين الاثيوبية التي تقاتل فيها القوات الحكومية متمردين منذ حزيران/يونيو 2007، لتقويم الحاجات الانسانية. وفي ايلول/سبتمبر 2007، اوصى فريق من الامم المتحدة باجراء تحقيق مستقل حول ادعاءات افادت ان الحكومة ارتكبت تجاوزات في تصديها لمتمردي جبهة التحرير الوطني في اوغادين.

وذكرت السفارة الاميركية في اديس ابابا في بيان، ان quot;فريق المساعدة الانسانية الذي اوفدته الحكومة الاميركية قد وصل الى اثيوبيا للتدقيق في الظروف الصحية والغذائية والمياه والامن الغذائي والصحي في المنطقة لتقديم تقويم حيادي عن الوضع الانساني الراهن لتأمين المعالجات الملائمةquot;.

واضاف البيان ان خبراء تقنيين من يو.اس.اد والمركز الاميركي للوقاية من الامراض، قد وصلوا الى اثيوبيا في 20 كانون الاول/ديسمبر، موضحا ان مهمة الاستطلاع التي تستمر اربعة ايام قد بدأت في منطقتي جيجيغا وديغيهابور الاسبوع الماضي.

وتتسلم اثيوبيا التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة في quot;حربها على الارهابquot;، مئات ملايين الدولارات من واشنطن سنويا.وقد تحدثت منظمات انسانية وناشطون في مجال حقوق الانسان عن ازدياد انتهاكات حقوق الانسان وعن كارثة انسانية بعدما شن الجيش الاثيوبي عملية في المنطقة، على اثر هجوم شنته جبهة التحرير الوطني في اوغادين على مجموعة نفطية صينية واسفر عن 77 قتيلا في نيسان/ابريل 2007.ونفت الحكومة هذه الادعاءات نفيا قاطعا.

وادت العمليات العسكرية في منطقة اوغادين الحدودية المعزولة مع الصومال، الى نزوح كبير للسكان -بين 650 الفا ومليون مدني-.وتطالب جبهة التحرير الوطني في اوغادين التي تأسست في 1984 بالحكم الذاتي للمنطقة واعلنت مسؤوليتها عن بضعة هجومات.