طهران: أفادت وكالة أنباء فارس أن منفذ جريمة تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء بالعراق قد إعترف بهذه الجريمة التي هدف فيها إلى إشعال حرب أهلية بين الشيعة والسنة في العراق.كما دلّ الجاني واسمه محمود حميد فاضل ويلقب بالدهوي، الشرطة العراقية الى مكان الكنوز والمقتنيات التي سُرقت بعد التفجير من المرقدين، وهي تضم نسخا نادرة من القرآن الكريم. و قال الدهوي إنه قام بزرع عبوة ناسفة في المنارة اليسرى عند الساعة الثالثة والنصف صباحا، بعد ذلك اتجه إلى المنارة اليمنى ليضع عبوة ناسفة أخرى، وتابع قائلا في اعترافاته أنه خرج من العمل عند الساعة 8.10 صباحا مشيرا إلى الانفجارين حدثا تقريبا بين الساعة 8.45 والساعة 9.15 صباحا.

وكان قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح ذكر في تصريحات صحفية سابقة أن قوات لواء العسكريين تمكنت من القاء القبض على quot;محمود حميد فاضلquot; منفذ التفجير الأخير الذي استهدف مئذنتي الإمامين العسكريين (ع) في عملية أمنية نفذتها فجر السبت 5-10-2008 استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة.

وأوضح اللواء فليح أن المتهم وهو أحد أفراد حماية المرقد (FPS) اعترف أثناء التحقيق الاولي بانتمائه إلى ما يسمى بدولة العراق الإسلامية واكد مسؤوليته عن عمليات التفجير الأخيرة التي استخدم فيها عبوتين ناسفتين، وتمت مطابقة الاعترافات مع الأدلة الجرمية، وقد تم القبض عليه بعد جهود استخباراتية مكثفة ، فيما يزال البحث جاريا عن بقية الذين شاركوا في تنفيذ التفجيرات.