نيودلهي: أعلنت السلطات الهندية أنها فتحت تحقيقاً في حادثة مصرع ستة أفراد من أسرة مسلمة أُحرقوا حتى الموت الأحد، عندما نشب حريق أتى على منزلهم في ولاية quot;أندهرا براديتشquot; جنوب البلاد.

وتحقق الشرطة في أسباب الحريق وما إذا كان مفتعلاً خاصة وأنه يأتي بعد يومين على اشتباكات عرقية عنيفة وقعت في نفس المنطقة بين أفراد من الطائفة الهندوسية وآخرين يتبعون الدين الإسلامي.وكانت هذه الاشتباكات قد اندلعت الجمعة في بلدة quot;بهاينساquot; بمنطقة quot;أديل أبادquot; التي تبعد 275 كيلومتراً من شمالي عاصمة الولاية حيدر أباد.

ووفق مصادر الشرطة المحلية فقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مصرع ثلاثة أشخاص.

وقال دوغيالا أشوك مسؤول في الشرطة المحلية إن العنف تفجّر خلال مراسم دينية لأتباع الطائفة الهندوسية، عندما اعترضت مجموعة من الأشخاص بالقرب من مسجد على تراتيل كان ينشدها الهندوسيون.

وعلى الفور رمى الطرفان بعضهما البعض بالحجارة ما أسفر عن جرح 20 شخصاً بالإضافة إلى مقتل الثلاثة. وقال إن الشرطة تدخلت وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء للسيطرة على الوضع.

يُذكر ان السلطات فرضت حالياً حظراً للتجوال في المنطقة.

وفي بداية هذا الشهر ناشدت سلطات ولاية quot;أسامquot; شمالي شرقي الهند، الجيش للتدخل ووقف اقتتال تفجر بين مجموعات قبلية ومسلمين مهاجرين قادمين من بنغلاديش المجاورة، خلف عشرات القتلى والجرحى وشرّد أكثر من 10 آلاف شخص.

وقال المصدر إن الاقتتال العرقي الذي تعود جذوره لعقود من التناحر بين الطرفين، كان قد تفجر في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.