غزة: أكد القيادي في حركة حماس أيمن طه أن حركته لم تفتح ملف شاليط بعد، وأنها ستستمع للجديد من الطرف المصري ومن ثم ستقرر إذا إستحق هذا الجديد فتح الملف أو إستئناف إغلاقه.

وقال طه إن الحديث يدور حاليًا عن البدء من النقطة التي إنتهى عندها التفاوض، مشددًا:quot; سنستمع للرد المصري حول الجديد لدى الإسرائيليين وبناء على هذا الرد إما سنفتح الملف أو سنواصل إغلاقهquot;، منوهاً إلى أنه لا تفكير بالمطلق لدى حركته بتغيير المطالب التي تقدمت بها.

وأوضح أن هناك إتفاقاً مع الإسرائيليين بالوساطة المصرية على عدد المطلوب الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل وكذلك مراحل هذه الصفقة، إلا أن الخلاف يكمن في الأسماء.

وقال: quot; لا تغيير في الأسماء والنوعية والتغيير يعني بقاء هذه الأسماء أبد الدهر في سجون الإحتلال، الملف أغلق بقرار من الحركة وسيفتح بقرار منهاquot;.

وتابع:quot; ربما سيأتي الرد الإسرائيلي غير مشجع وحينها سيبقى هذا الملف مغلقاًquot;، مشيرًا إلى أن إستئناف المفاوضات غير المباشرة تم بناء على طلب مصر التي تستضيف حالياً عاموس جلعاد وعوفر ديكل المكلفين بهذا الملف.