نيودلهي: ارجأت اللجنة الانتخابية في الهند اليوم حتى اشعار اخر الانتخابات المحلية التي كانت مقررة قبل نهاية كانون الثاني/يناير في اقليم كشمير الهندي الذي يشهد منذ حزيران/يونيو موجة عنف جديدة.

ووضع اقليم كشمير في اقصى شمال الهند تحت ادارة فدرالية منذ سقوط الحكومة في تموز/يوليو اثر نزاع حول منح اراض بين حجاج هندوس واخرين مسلمين يشكلون غالبية في هذا الاقليم.

واسفرت اعمال العنف التي تلت هذا النزاع عن 45 قتيلا.

وتنتهي ولاية الحكومة الفدرالية في اقليم كشمير في العاشر من كانون الثاني/يناير 2009، وهي اخر مهلة لاجراء انتخابات محلية، لكن رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية غوبالسوامي اعلن انه quot;بالنظر الى الوضع، لم يتم اتخاذ اي قرارquot; لاجراء الانتخابات.

ويشهد اقليم كشمير الهندي ازمة هي الاخطر فيه منذ قيام تمرد انفصالي عام 1989 اسفر عن 43 الف قتيل على الاقل.

من جهة اخرى، يتهم الجيش الهندي منذ اسابيع عدة باكستان بانتهاك وقف اطلاق النار على طول خط المراقبة الذي يشكل حدودا منذ 1949 بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية.