القاهرة: قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط اليوم ان بلاده ستزيد من وجودها في العراق الذي يتجه الوضع فيه للاستقرار لكن اقامة العلاقات الكاملة مع بغداد ستستغرق وقتا.

ولفترة طويلة اشتكت واشنطن وبغداد من أن الدول العربية التي حكمها في الاغلب مسلمون سنة عاملت الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد بفتور منذ سقوط حكم الرئيس صدام حسين عام 2003.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط قول أبو الغيط الذي زار العراق هذا الشهر ان مصر تجهز مبنيين على نهر دجلة لاتخاذهما سفارة لها في بغداد. وقال أبو الغيط quot;الوضع الآن في العراق يستقر تدريجيا.quot;

وأضاف أن مصر التي لها مصالح في العراق تبدأ في تحقيق وجود لها على الارض. لكنه مضى الى القول ان الوجود المصري في العراق لن يتم quot;في يوم وليلة.quot;

وقام أبو الغيط وسامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية بزيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق أوائل الشهر الحالي فيما يعد أحدث بادرة على أن الدول العربية تعيد ببطء علاقاتها مع العراق.

وكانت الزيارة هي الارفع مستوى منذ خطف وقتل السفير المصري في بغداد عام 2005.

وزار قادة الاردن ولبنان بغداد في الاونة الاخيرة وبعثت دولة الامارات العربية بسفير هو السفير العربي الاول الذي يعمل في العاصمة العراقية منذ قتل السفير المصري.