هامستد: أظهر استطلاع أجرته رويترز وسي سبان وزغبي وأعلن عنه يوم الاربعاء بأن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما متقدم بأربع نقاط على منافسه الجمهوري جون مكين قبيل المناظرة الأخيرة التي سيخوضها الرجلان يوم الاربعاء.
وأفاد الاستطلاع بأن أوباما مُتقدم على مكين بواقع 48 في المئة مقابل 44 في المئة بين الناخبين المُرجح ادلاؤهم بأصواتهم. وأجري الاستطلاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وتقل هذه النتيجة عن نتيجة الاستطلاع التي أعلنت يوم الثلاثاء وأظهرت تقدم أوباما بست نقاط. وتبلغ نسبة الخطأ في الاستطلاع 2.9 نقطة مئوية.
وقال زغبي منظم الاستطلاع quot;لم ينته الامر ولكن (موقف المرشحين) لا يتزحزح كثيرا.. لا يبدو أن هناك تغيرا جذريا يجري.quot;
ويلتقي أوباما ومكين في ثالث وآخر مناظرة لهما في جامعة هوفسترا بهامستد في نيويورك وستكون الفرصة الاخيرة لمكين كي يعيد تغيير اتجاه السباق الرئاسي الذي يبدو أنه يتجه نحو كفة أوباما فيما لم تتبق سوى أربعة أسابيع على الانتخابات.
وأظهرت بعض الاستطلاعات على المستوى القومي في الايام القليلة الماضية أن أوباما متقدم بفارق لا يقل عن عشرة في المئة على مكين. ويبدو أن ذلك الفارق سببه الاعتقاد بأن أوباما سيكون أداؤه أفضل في ادارة الاقتصاد المتأزم والاستياء من هجوم مكين عليه في الاسبوع الماضي.
وأجرت رويترز استطلاعا منفصلا على المستوى القومي وأظهر أن أوباما متقدم على مكين في مسألة ادارة الاقتصاد بنسبة 47 في المئة الى 43 في المئة. وهذا تغيير في موقف المرشحين عن سبتمبر أيلول اذ أظهر استطلاع بأن مكين متقدم بنقطتين مئويتين.
وفي مسألة السياسة الخارجية تقدم مكين على أوباما بنسبة 52 في المئة الى 42 في المئة.
وقالت أغلبية تبلغ 62 في المئة ان المسألة الاقتصادية هي القضية الاساسية في الحملة الانتخابية تعقبها مسألة الحرب في العراق والتهديدات بشن هجوم جديد على الولايات المتحدة.
وأظهر استطلاع رويترز وسي سبان وزغبي ان أوباما متقدم بثمان نقاط على مكين في أوساط المستقلين وهذا تراجع كبير عن النتيجة التي أظهرها استطلاع الامس. كما أظهر تقدما لاوباما بنسبة ثمان نقاط في أوساط النساء. وهذان قطاعان مهمان في الاصوات التي ترجح كفة التصويت.
وعند الرجال تزيد نسبة تأييد مكين بفارق طفيف على نسبة تأييد أوباما. كما تزيد بنسبة 14 نقطة في أوساط البيض. وحصل على تقدم طفيف بين الاسر التي لها فرد منضم للجيش.
وتسعة من السود من أصل عشرة يؤيدون أوباما. كما تدعمه أغلبية كبيرة بين الاميركيين من أصول أميركية لاتينية والكاثوليك واليهود.
وحصل المستقل رالف نادر على نسبة تأييد تبلغ اثنين في المئة وحصل المرشح المحافظ بوب بار على نسبة تأييد بلغت واحدا في المئة.
وقال أربعة في المئة من الناخبين أنهم لم يحسموا أمرهم بعد.
ويتنافس مكين وأوباما على 270 صوتا في نظام المجمع الانتخابي للفوز في الرئاسة.