واشنطن: تقوم وزارة الخارجية الأميركية بترتيبات لضمان تسليم انسيابي للمهمّة إلى الإدارة القادمة التي ستتمخّض عنها الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما أعلن المتحدث باسمها. وقال شين ماكروماك الثلاثاء، إنّ وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس كلّفت ثلاثة من مخضرمي مسؤولي الوزارة بالإشراف على كل ما يتعلق بعملية الانتقال، التي تأمل أن تكون quot;سلسة.quot;

والمسؤولون الثلاثة هم وكيل الوزارة المكلف بالشؤون السياسية بيل برنز، ووكيل الوزارة المكلف بالإدارة بات كينيدي، والسكرتير التنفيذي دان سميث. ووفق المتحدث، فإنّ مسؤولية هؤلاء الثلاثة ستكون ضمان أن يكون quot;انتقال انسيابي ومهني وفعّال، بدءا من الآن وإلى حين وصول الفريق المقبل.quot;

وخصصت الوزارة غرفة للفريق المشرف على عملية الانتقال في الطابق الأول من مقرها العام، كما بدأت في استخراج سلسلة من الأوراق والمطبوعات المخصصة للفريق المقبل تتعلق بهيكلة الوزارة ومسائل السياسة الخارجية، وفق ماكورماك. وأضاف أنّ الفريق الذي عينته رايس، سيساعد الإدارة المقبلة فيما يتعلق بعملية الدعم الإداري وسير العمليات.

وتنوي رايس التركيز على مسائل السياسة الخارجية حتى 20 يناير/كانون الثاني 2009، أي نفس اليوم الذي من المقرر أن يؤدي فيه الرئيس المقبل اليمين الدستورية، ولكنها ستكون جاهزة لتقديم إيجاز لخلفها بعد هذا الموعد.

وسبق لرايس ووزير الدفاع روبرت غيتس أن قدما للسيناتورين باراك أوباما وجون ماكين إيجازا حول الوضع في العراق، ولاسيما فيما يتعلق بالاتفاقية التي تنظم وجود القوات الأميركية هناك، ولكن ذلك كان على سبيل quot;المجاملةquot;، وليس على سبيل quot;التشاورquot;، وفق ما أوضح ماكورماك.

وأوضح أنّ الوزير المقبل لن يكون له دور في السياسة الخارجية، إلى أن يؤدي أو تؤدي اليمين بعد 21 يناير/كانون الثاني. وحتى ذلك التاريخ quot;سيكون هناك قائد للأركان ووزراء حكومة هم المسؤولون رسميا على مجموعة من الواجبات، وكذلك مجموعة من الوكالات الحكوميةquot; وفق ماكروماك.