تل أبيب: نأت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما نفسها عن فكرة استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركيا، في أعقاب تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ينوي الأسبوع المقبل أن يطلب من تركيا أن تحضر لجولة جديدة من المحادثات، وفقا لما نقلت صحيفة جيروسليم بوست السبت.

وقالت ليفني: quot;إذا كان ذلك أكثر من مجرد إبقاء المفاوضات حية، فإنها غير مناسبة وغير مقبولةquot;. وكان أعضاء في الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود طلبوا من المدعي العام الإسرائيلي أن ينظر فيما إذا كان لأولمرت صلاحية استئناف مفاوضات السلام مع سوريا أثناء رئاسته لحكومة انتقالية.

وقال عضو الكنيست ليمور ليفنام الذي قدم العريضة للمدعي العام إن أولمرت ليس لديه الصلاحية لاستئناف المفاوضات وليس لديه الحق القانوني في نهاية عهده لتقديم التزامات غير مقبولة لجهة إسرائيل، على حد تعبيره. كما انتقد صمت ليفني حيال الأمر وقال إنه يثبت استعدادها للتخلي عن مرتفعات الجولان. وقد جرت أربع جولات من المحادثات غير المباشرة بين السوريين والإسرائيليين بوساطة تركية، غير أن الاتصالات تم تعليقها بسبب الاضطرابات السياسية داخل إسرائيل.