مدريد: اعلنت منظمة ايتا الباسكية الانفصالية الاربعاء في بيان انها ستواصل quot;مقاومتهاquot; المسلحة حتى تقبل الحكومة الاسبانية الجلوس مجددا الى طاولة المفاوضات والاعتراف بquot;حقوق بلاد الباسكquot;.

وتبنت المنظمة في بيانها عشرة اعتداءات بالمتفجرات، من بينها الاعتداء الذي اودى في 22 ايلول/سبتمبر بعسكري في سانتونا (كانتابري، شمال) والاعتداء الذي استهدف في 30 تشرين الاول/اكتوبر حرم جامعة نافاري (شمال) واصيب خلاله 17 شخصا بجروح طفيفة. واضاف البيان الذي نشر على موقع صحيفة quot;باسك غاراquot; المستقلة التي تنشر عادة بيانات المنظمة، ان quot;المقاومة سوف تتواصل طالما لم يتم الاعتراف بحقوق بلاد الباسك واحترامهاquot;.

واكد ان الحكومة الاسبانية quot;ستجلس مجدداquot; الى طاولة المفاوضات. واوضح البيان quot;سوف نجعلهم يجلسون مجددا الى طاولة المفاوضات كي يعترفوا بشكل نهائي بحقوق بلاد الباسكquot;.

ومنذ فشل محاولة المفاوضات مع منظمة ايتا في 2006/2007، اعلنت الحكومة الاسبانية الاشتراكية مرارا انها لن تتفاوض ابدا مع هذه المنظمة. وحذرت المنظمة في بيانها من انها quot;لن تبقى مكتوفة الايدي تجاه الهجمات الشاملة التي تشن على بلاد الباسكquot; مشيرة الى وضع احزاب انفصالية باسكية خارج القانون واعتقالات طالت مؤخرا انفصاليين في اسبانيا وفرنسا.

وتعتبر حركة ايتا المدرجة على لائحة المنظمات الارهابية في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، ان حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو تريد quot;اذلالquot; الحركة الانفصالية وعلى غرار جميع الحكومات الاسبانية السابقة التي لم تنجح في ذلك. واكدت ان الوسيلة الوحيدة لايجاد تسوية نهائية للنزاع الباسكي هي quot;بناء اطار ديموقراطي قائم على quot;تقرير الباسكيين لمصيرquot;