جوهانسبورغ: يجتمع قادة افريقيا الجنوبية اليوم الاحد في جوهانسبورغ للقيام بمحاولة اخيرة تهدف الى انقاذ اتفاق تقاسم السلطة المتعثر في زيمبابوي منذ حوالى الشهرين.
وستنكب قمة مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية التي يشارك فيها اعضاؤها ال 15 وزعماء المعارضة الزيمبابوية على مناقشة الازمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ايضا.
وقد اعدت هيئة الامن القومي المؤلفة من انغولا وسوازيلاند وموزمبيق السبت هذا الاجتماع الذي يبدو صعبا، لأن حزب الرئيس روبرت موغابي والمعارضة ما زالا متشبثين بمواقفهما.
وتبادل الطرفان الاتهامات عشية القمة بعرقلة المفاوضات على تشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما قررت جنوب افريقيا التي ترأس مجموعة التنمية لافريقيا الغربية تشديد موقفها. وهي تريد quot;التأكد من التوصل الى اتفاقquot; حيال خطر تقويض استقرار المنطقة.
وقال المحلل في مجال الاخطار الامنية والسياسية كلود باساك ان افريقيا الجنوبية quot;تجازف بآخر ما تبقى لها من صدقيةquot; الاحد. واضاف هذا الخبير الذي بدا متشائما بنتيجة هذه القمة الاستثنائية quot;اذا لم تتوصل هذه القمة الى حلول، يتعين عندئذ ايجاد آلية اخرى للمفاوضاتquot; عبر الاتحاد الافريقي على سبيل المثال او الامم المتحدة.