ردود صاخبة في لبنان على الإتهامات السورية
بيروت: يقوم وزير الداخلية اللبناني زياد بارود الاثنين بزيارة رسمية لدمشق هي الاولى لوزير داخلية لبناني منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري العام 2005، وذلك في اطار تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين. ويلبي بارود دعوة من نظيره السوري بسام عبد المجيد، ويرافقه المدير العام للامن العام وفيق جزيني والمدير العام لقوى الامن الداخلي اشرف ريفي، بحسب ما اعلنت الرئاسة اللبنانية.
وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق الاثنين الفائت على هذه الزيارة بهدف احياء التعاون بين الوزارتين على الصعيد الامني. وتأتي هذه الزيارة بعد ثلاثة اشهر من زيارة رسمية لسوريا قام بها الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وبعد اقل من شهر على اعلان اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين للمرة الاولى منذ نيل استقلالهما قبل اكثر من ستين عاما.
وقال مصدر في الرئاسة ان المحادثات الوزارية ستتناول خصوصا اعمال التهريب عبر الحدود بين البلدين. وفي ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر الماضيين، اعلن الجيش اللبناني ان سوريا نشرت قوات عند الحدودين الشمالية والشرقية لمكافحة التهريب وملاحقة المطلوبين.
وبارود هو اول وزير داخلية لبناني يزور دمشق منذ استقالة حكومة رئيس الوزراء السابق عمر كرامي في شباط/فبراير 2005 بعيد اغتيال الحريري. وتدهورت العلاقات بين لبنان وسوريا اثر هذا الاغتيال الذي تلاه في نيسان/ابريل من العام نفسه انسحاب القوات السورية من لبنان بعد وجود استمر اكثر من ثلاثة عقود.
التعليقات