القدس: قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الاربعاء ان اسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بعدم المشاركة في منتدى للامم المتحدة بشأن العنصرية وحثت دولا أخرى على مقاطعة ما وصفته quot;بمحكمة مناهضة لاسرائيلquot;.
وقالت الامم المتحدة انها تأسف للقرار.
والمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الاجانب وما يتصل بذلك من تعصب سيعقد في جنيف في ابريل نيسان وهو متابعة لقمة عقدت في دربان بجنوب افريقيا عام 2001 لمناقشة نفس القضايا.
وانسحبت اسرائيل والولايات المتحدة من المؤتمر الاول احتجاجا على مسودات نصوص تصف اسرائيل بأنها عنصرية ودولة تمييز عنصري وهي تعبيرات جرى اسقاطها في وقت لاحق.
وفي كلمة أمام زعماء يهود أمريكيين زائرين قالت ليفني انها أعلنت في فبراير شباط الماضي انها لن تشارك في اجتماع عام 2009 الا اذا أصبح واضحا أنه لن يستخدم quot;كمنصة لمزيد منquot; النشاط quot;المناهض لاسرائيل وللساميةquot;.
وأضافت أن الوثائق التي جرى اعدادها من أجل المنتدى الذي يعقد العام المقبل توضح أنه quot;سيتحول مرة أخرى الى محكمة مناهضة لاسرائيل تخص اسرائيل بالذكر وتنزع عن دولة اسرائيل الشرعية.quot;
وتابعت أن نتيجة لذلك quot;قررت عدم مشاركة اسرائيل وعدم اسباغ الشرعية على مؤتمر دربان 2 .quot;
واستطردت quot;أدعو المجتمع الدولي لعدم المشاركة في هذا المؤتمر الذي يسعى لاضفاء الشرعية على الكراهية والتطرف تحت لافتة مكافحة العنصرية.quot;
وفي أغسطس اب أجرى مسؤولون من 21 دولة افريقية محادثات قبل مؤتمر جنيف ووضعوا نصا أوصوا بأن يناقش ضمن قضايا أخرى quot;محنة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاجنبيquot;.
وقالت كندا انها لن تشارك في اجتماع جنيف. وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا انها قد تقاطع المؤتمر اذا ظلت علاقات اسرائيل مع الفلسطينيين تهيمن على ما عداها من قضايا أخرى.
وتشعر بعض الدول أيضا بالقلق من أن تحاول بعض دول الشرق الاوسط استخدام المؤتمر لاستصدار اعلان قد يقيد حرية التعبير بوصفه أي انتقادات للاديان بالقذف.
وقال مكتب مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي انها تأسف لقرار اسرائيل.
وقالت ماري أوكابي المتحدثة باسم الامم المتحدة في نيويورك وهي تشير الى مكتب المنظمة الدولية في جنيف quot;في ضوء الاهمية البالغة للقضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر فان المشاركة الواسعة ضرورية.quot;
وتابعت quot;هذه ... قضايا تؤثر على جميع الدول وملايين الاشخاص في أنحاء العالم في حياتهم اليومية