سريناجار: أصيب زهاء 18 شخصا بجراح في كشمير الهندية يوم الجمعة حينما اشتبكت الشرطة مع مسلمين يرفضون الانتخابات في المنطقة المتنازع عليها التي نصبت فيها قوات الامن حواجز ومتاريس وفرضت حظر تجول غير معلن عنه.
واستخدمت الشرطة غاز الدموع والهراوات لفض مئات من المتظاهرين رماة الحجارة الذين كانوا يهتفون quot;نريد الحريةquot; و quot;لا اله الا اللهquot; في عدة اجزاء من كشمير.
واصيب احد رجال الشرطة بجراح خطيرة حينما هاجم اشخاص يشتبه بانهم متشددون مراكز الشرطة بقنابل يدوية في شمال كشمير يوم الجمعة. وقالت الشرطة ايضا ان ثلاثة متشددين قتلوا في معارك باسلحة نارية مع الجنود منذ يوم الخميس.
وقامت الشرطة والجنود الذين يرتدون عدة مكافحة الشغب بدوريات في شوارع مهجورة اخرى في سريناجار عاصمة وادي كشمير التي يغلب المسلمون على سكانها وطالبت السكان ان يلزموا منازلهم.
وكانت السلطات الهندية نشرت الافا من الجنود في سريناجار لتفرض حظرا غير معلن للتجول لاحباط احتجاجات مزمعة مناهضة للانتخابات.
ويعتزم الانفصاليون القيام بمزيد من الاحتجاجات يوم الجمعة لتأكيد ندائهم من اجل مقاطعة الانتخابات التي بدأت يوم الاثنين وتستمر شهرا وتجرى على سبع مراحل.
وستكون هذه ثالث انتخابات في الولايات منذ بدأ التمرد الانفصالي عام 1989 وتسبب في مقتل زهاء 47 ألف شخص.
وقال بيان عن لجنة تنسيق جامو وكشمير وهي تحالف جديد للانفصاليين المسلمين ورجال الاعمال والمحامين quot;اننا ندعو الناس الى احتجاجات سلمية مناهضة لاجراء الانتخابات في حضور 700 ألف من الجنود ورافضة لاعتقال الزعماء.quot;
وأغلقت ايضا المتاجر ومحال الاعمال والمدارس في مدن اخرى غير العاصمة سريناجار في وادي كشمير