البحرين مستعدة وغيتس يمثل أمريكا
إيران مترددة من المشاركة في حوار المنامة

سارة رفاعي من المنامة: علمت إيلاف من مصادر قريبة من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية الذي ينظم القمة الخامسة لأمن الخليج (حوار المنامة) والتي ستناقش خطط الأمن للأجيال القادمة أن إيران لم تأكد حتى الأسبوع الماضي مشاركتها في المؤتمر، ويشار هنا إلى أن طهران امتنعت عن المشاركة في حوار المنامة في دورته الماضية بعد أن قرر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي عدم المشاركة قبل ساعات من انطلاقه.

وعلى صعيد الاستعدادات للمؤتمر الذي سينطلق في الثاني عشر إلى الرابع عشر من ديسمبر 2008 أكدت عدد من الدول مشاركتها حيث ستحضر هذه القمة مؤسسات الأمن القومي quot;الخارجية والدفاع والأمن القوميquot; في دول الخليج والدول الخمس العظمى في مجلس الأمن الدولي وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.

ويعد حوار أمن الخليج في المنامة كل عام بمثابة نواة نظام إقليمي لأمن الخليج بمشاركة الدول العظمى وحلف الناتو والمجموعة الأوروبية بالإضافة إلى بعض الدول العربية وغير العربية التي لها اهتمام باستقرار الخليج وأمنه مثل تركيا التي غالبا ما تمثل بوزراء الدفاع والخارجية وإيران التي غالبا ما تشارك بوزير خارجيتها.

وعلى المستوى العربي تشارك في هذا العام دول عربية مثل مصر وسورية، وتشارك الولايات المتحدة ممثلة بوزير دفاعها روبرت غيتس ومجموعة من أعضاء الكونغرس الاميركي ومؤسسات الأمن المختلفة.

ومن المقرر أن تشمل الجلسات مناقشة موضوع quot; الولايات المتحدة وموازين القوى الإقليميةquot; وquot; اقتصاديات الأمن الإقليمي والأمن في سياق عالميquot;، كما تتناول حلقات النقاش التي ستعقد في اليوم الثاني للقمة ضمن أربع مجموعات من المشاركين مواضيع عدة منها: quot;التركيبة السكانية والعمالة والأمنquot; و quot; السكان والعمالة والأمنquot; و quot; السياسة الطائفيةquot; و quot; الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسطquot;.

كما تناقش جلسات اليوم الختامي موضوعات quot;دور المجتمع الدولي في الأمن الإقليميquot; و quot; تغير هيكل الأمن الإقليميquot; و quot; الاستنتاجات حول الأمن الإقليميquot;.

ويهدف المنتدى إلى تبادل وجهات النظر عن تحديات الأمن في المنطقة منذ العام 2004 بعد أن وقعت البحرين اتفاقية مع المعهد لعقد المنتدى سنوياً وحتى العام 2011 ليكون ldquo;حوار المنامةrdquo; محوراً أساسياً في الدبلوماسية الأمنية في المنطقة ومدخلاً رئيسياً للنقاش الصريح عن كل التحديات الإقليمية والدولية.

ويشار هنا إلى أن هذا الحوار ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية والذي يعد واحدا من أهم المعاهد العالمية المستقلة الذي يناقش قضايا السلم والأمن الدوليين من منظور عالمي مستقل.وهو المعهد الوحيد في العالم الذي لا تربطه أي علاقة بدولة محددة فهو عالمي من حيث الخبرات والموضوعات المطروحة والاستقلالية البحثية.

ويقدم المعهد في نهاية كل مؤتمراته دراسات تحليلية لقضايا الأمن والصراعات الدولية وكذلك في تقييم المخاطر الناجمة عن النزاعات.كما يقدم المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية معلومات موثقة وتحليلات مستقلة يقوم بها خيرة الباحثون والأخصائيون المحترفون في القضايا الدولية.