غيومري: احيى الارمن الاحد الذكرى العشرين للزلزال الذي اوقع 25 الف قتيل في السابع من كانون الاول/ديسمبر 1988 في شمال غرب البلاد. وشارك الرئيس الارمني سيرج سركيسيان ورئيس الكنيسة الارثوذكسية الارمنية الكاثوليكوس كراكين في الاحتفال الذي اقيم في مدينة غيومري، احدى المدن التي دمرها الزلزال الذي كان مركزه في مدينة سبيتاك.

وخلال ازاحة الستار عن لوحة تذكارية للضحايا، شكر سركيسيان الاسرة الدولية على المساعدة التي قدمتها لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة بعد الكارثة. وقال quot;قبل 20 عاما، اتحد الناس لمساعدتنا بالرغم من الحرب الباردة والخلافات الايديولوجية والاختلافات السياسية. ومنذ الايام الاولى، شعر شعبنا بان العالم باسره كان معناquot;.

ومع ذلك، لا تزال حوالى سبعة الاف عائلة من التي دمرت منازلها في الزلزال تعيش في ملاجىء موقتة بالرغم من الوعود التي اطلقتها الحكومة لبناء مساكن جديدة. وكانت الحكومة الارمنية اعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي انها خصصت 252 مليون دولار لاعادة الاعمار واعطاء منازل في حدود العام 2013 لجميع الذين فقدوا منازلهم.

واكد الرئيس الارمني quot;اضمن انه في السنوات المقبلة لن تكون هناك عائلة بدون منزل في المنطقة التي دمرها الزلزالquot;. وكان الزلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر. وقد دمر كليا مدينة سبيتاك ودمر بشكل اقل مدينة غيومري المجاورة.

وقضى حوالى 25 الف شخص في الزلزال وجرح اكثر من 140 الفا وتشرد اكثر من نصف مليون نسمة.