بروكسل: تبدأ طائرات وسفن حربية تابعة للاتحاد الأوروبي دوريات لمراقبة الساحل الصومالي كجزء من العملية التي تهدف الى مقاومة القرصنة الصومالية. وستشارك في العمليات ست سفن وثلاث طائرات مراقبة من ثمان دول بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا, حيث سترافق الرحلات التجارية وسفن الاغاثة.

وكانت منطقة خليج عدن، أكثر الخطوط البحرية نشاطا في العالم قد شهدت حوالي 100 هجوم للقراصنة. وهذه هي العملية الأولى من نوعها في تاريخ الاتحاد وستحل محل عمليات الناتو وستستمر لمدة سنة على الأقل.

وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل القوانين التي ستحكم العمليات الأوروبية. وبينما سيقر وزراء الخارجية استخدام القوة فان مصير القراصنة الذي قد يؤسرون غير واضح، وستجري دراسة امكانية تسليم القراصنة الى دولة ثالثة قادرة على ملاحقتهم جزائيا. يذكر ان ناقلة النفط السعودية الضخمة سيريوس ستار ما زالت تحت سيطرة القراصنة، وهي أكبر سفينة يختطفها القراصنة، وتحمل مليوني برميل من النفط بقيمة 100 مليون دولار.