بيروت: أكد تنظيم quot;فتح الاسلامquot; أن أميره شاكر العبسي quot;أسر أو إستشهدquot; على أيدي الإستخبارات السورية، وأعلن تعيين خلف له هو أبو محمد عوض، وذلك في بيان نشره أمس المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية quot;سايتquot;.

وتتهم السلطات السورية هذا التنظيم الذي قاتل طوال اكثر من ثلاثة اشهر الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين (شمال لبنان) في 2007، بالاعتداء الدامي الذي وقع في دمشق في 27 ايلول واسفر عن 17 قتيلا. واوضح المركز الاميركي ان البيان الذي يصعب التحقق من صحته، قد نشر على مواقع اسلامية في شبكة الانترنت في الثامن من كانون الاول.

وذكر التنظيم ان شاكر العبسي فر الى سوريا مع اثنين من رفاقه بعد اقل من شهرين على استيلاء الجيش اللبناني على المخيم. واضاف انه حاول quot;اعادة بناء التنظيم من جديد واعادة قنوات الاتصال بالاخوة في العراق وافغانستانquot;.

وتابع: quot;في يوم من الايام، كان الشيخ (العبسي) على موعد مع اناس قالوا انهم يستطيعون ايصاله بالاخوة في العراق، ولكنه فوجئ بأنه نصب له كمين وكان برفقته اخوان، وقد حصل اشتباك. وحوصرت المنطقة من قبل مخابرات الدولة (السورية)، وتم التعتيم على هذا الامر ... ولغاية هذه اللحظة لا نعلم اي اخبار عن الشيخ ورفاقه هل هم اسرى ام شهداءquot;. ولم يحدد التنظيم متى وقع هذا الاشتباك ولا مدة اقامة العبسي في سوريا.

وذكر البيان انه quot;بعد مرور ثلاثة ايام على فقدان الشيخ ورفاقه قام مجلس شورى التنظيم بتعيين الاخ الشيخ ابو محمد عوض اميرا خلفا للشيخ شاكر العبسي على التنظيمquot;. وانتقد ايضا النظام السوري، قائلا انه quot;بني على جماجم العباد وارتوى من دماء اهلنا في سورياquot;. ووصف quot;تيار المستقبلquot; بأنه quot;حزب كافر مرتدquot;، نافيا تلقي الدعم منه.