سيدني: وجهت الشرطة الأسترالية اتهامات لتسعة عشر رجلا تتعلق بكونهم أعضاء في شبكة لترويج دعارة الأطفال تنتشر في 70 دولة. وبدأت أجهزة الأمن الاسترالية التحقيق بعد تلقيها لمعلومات من الشرطة البرازيلية. وتعود هويات الضحايا إلى دول متعددة حول العالم، وفي أحيان كثيرة كان من الصعب التوصل إلى أماكن وجودهم.

وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية إنها صادرت خلال المداهمات التي قامت بها حوالي 500 ألف صورة إباحية بها أطفال و15 ألف مقطع فيديو. كما أعلنت إجراء المزيد من الاعتقالات في وقت لاحق هذا الأسبوع. وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي تم التحفظ عليها ضحايا يبلغون من العمر 12 شهرا. وبعضها أظهرت انتهاكا جنسيا لأطفال لمدد تصل إلى أكثر من ساعتين.

ووصفت الشرطة الصور بأنها من أسوأ ما اطلعت عليه في هذا المجال. ويقول الأستراليون إن المعلومات التي أبلغتها البرازيل إلى شبكة الشرطة الدولية، الانتربول، ساعدت على التعرف على أكثر من 200 مشتبه به في 70 دولة. وقالت الشرطة إن طفلين على الأقل تم إنقاذهما نتيجة للتحقيقات.

وتقول الشرطة إن معظم الضحايا من أوروبا الشرقية وقارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، بالرغم من صعوبة التعرف على هوياتهم. وسيواجه الرجال الذين تم القبض عليهم، في حال الإدانة، عقوبات بالسجن قد تصل إلى عشر سنوات لحيازتهم مواد إباحية بها أطفال.