quot;المنظمة الإقليميةquot; على طاولة الجامعة .. وزير الخارجية البحريني:
quot;تحركاتنا العربية تملؤها الأخطاء وغير مستعدين لانضمام العراقquot;

وأضاف quot; هناك اتفاقيات لم تنفذ إلى الآن بين دول مجلس التعاون وفي حال حققنا ذلك سنكون جاهزين للتفكير في دخول أي عضو جديد لدول مجلس التعاونquot; ، فيما نفى نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح أن يكون العراق قد تقدم بطلب رسمي لضمه إلى دول مجلس التعاون. وقال الشيخ خالد بن احمد أن دول المنطقة لا يجب أن تتوقع تغييرا في سياسية الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما ، في ظل التزام أميركا مع الشرق الأوسط ، داعيا الدول أن تسأل نفسها من يجب أن يغير من سياسته أوباما أم الدول ذاتها .

وحول دعوته لإنشاء منظمة إقليمية تضم إيران وإسرائيل وتركيا دافع الشيخ خالد عن موقفه قائلا quot; منذ طرحت الفكرة في الجمعية العامة تشاورت مع العديد من الأصدقاء والأشقاء ، وإنشاء المنظمة لن يأتي في يوم وليلةquot; .

واكد إن الموضوع مطروح على أجندة جامعة الدول العربية ، وإن ذلك لا يعني التطبيع أو وفاة للمبادرة العربية للسلام، وقال أن هناك لاعبين كبار في المنطقة عرب وغير عرب ( تركيا ، إسرائيل، إيران) يجب أن لا يتم إغفالهم في إنشاء هذه المنظمة وهذا يلزمنا جميعا بضرورة الجلوس على طاولة واحدة للحوار وليس في ساحات القتال.

وبين أن التحركات على مشروع المنظمة لن تتم إلا إذا وضعت اتضحت الصورة بشكلها الصحيح، مشيرا إلى أن الوضع يفرض علينا التحرك في إطار أوسع ، وقال إن تحركات الدول العربية تتسم بالبط وكثرة الأخطاء وعلينا أن لا نفوت الفرصة بعد الأخرى.

وحول عدم مشاركة إيران في المؤتمر رفض الشيخ خالد تسمية ذلك بالمقاطعة وقال quot; قد يكون هناك ظروف حالت دون مشاركتهم حيث سبق لهم المشاركة في السابق ، أما عن السبب فهذا شأن إيراني ولو شاركوا كان ذلك في مصلحة الجميع لتبادل الحوار والنقاش فإيران طرف رئيسي في المنظمة التي نسعى لتأسيسهاquot;.

ودعا الشيخ خالد دول العالم بوقف التدخلات والتحكم في السياسات العراقية وقال quot; دعوا العراق يتنفس وأوقفوا التدخلات ، لكي ينجح العراق يجب أن لا يتدخل احد في سياسة العراق ، فما يجري الآن هو اعملوا هذا ولا تعملوا ذلك وهذا التدخل يجب أن يقفquot;.