انانتناغ: اعلنت الشرطة الهندية ان قوات الامن قتلت زعيمين للمتمردين المسلمين في كشمير الهندية وواجهت متظاهرين خلال الدورة ما قبل الاخيرة للانتخابات المحلية.
وتتسبب هذه الانتخابات التي تجري على سبع مراحل بين 17 تشرين الثاني/نوفمبر و24 كانون الاول/ديسمبر باعمال عنف بين الشرطة والانفصاليين المسلمين الذين يقاتلون الوجود الهندي في اقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان.
وهذه المرة، عطلت القوات المسلحة قنبلة في قرية انانتناغ الجنوبية، قبل دقائق من فتح مراكز الاقتراع، وفق الشرطة التي اتهمت quot;ناشطينquot; مسلمين.
وفي دائرة شوبيان المجاورة، قتلت القوى الامنية زعيمين في حزب المجاهدين الاسلامي الموالي لباكستان. وكان احدى الضحيتين ريس احمد فر من السجن في تشرين الثاني/نوفمبر.
ولاحقا، فرق عناصر الشرطة في انانتناغ بواسطة عصي متظاهرين كانوا يطالبون بمقاطعة الانتخابات. لكن هذا الامر لم يحل دون توجه نحو ستين في المئة من الناخبين الى صناديق الاقتراع في الشطر الهندي من كشمير ذي الغالبية المسلمة.
وقالت ناديا امين (23 عاما) التي تصوت للمرة الاولى quot;نريد السلام والتنميةquot;.
ودعا الانفصاليون المسلمون الى مقاطعة هذه الانتخابات.ويتوقع ان تصدر النتائج في 28 كانون الاول/ديسمبر.
ويشهد اقليم كشمير الهندي اعمال عنف منذ بدء تمرد انفصالي العام 1989 اسفر عن مقتل نحو 47 الف شخص، بحسب ارقام رسمية.
وتتهم نيودلهي جماعة عسكر طيبة الاصولية الباكستانية الناشطة في كشمير الهندية بتنفيذ اعتداءات بومباي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
التعليقات