سريناغار: شل اضراب عام دعا اليه المسلمون الانفصاليون ولاية كشمير الهندية غداة تظاهرة للانفصاليين ادت الى مقتل 15 شخصا. ويأتي هذا الاضراب في اطار سلسلة من التحركات يقوم بها الناشطون المسلمون الانفصاليون احتجاجا على ادارة الهند لهذه الولاية ذات الغالبية المسلمة.

وقال الزعيم الديني والقائد الانفصالي ميروايز عمر فاروق في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية كشمير الهندية ان حركة الاحتجاج هذه تهدف الى quot;الحصول على حقنا في تقرير المصير عبر استفتاءquot;. واقفلت المحلات التجارية والمدارس والمصارف لليوم الثاني على التوالي في سريناغار وفي العديد من المدن في ولاية كشمير.

ومن المتوقع ان تتواصل حركة الاحتجاج على ان يقام اعتصام الاثنين في وسط سريناغار. وكانت حركة الاحتجاجات بدأت بعد قرار الحكومة المركزية في حزيران/يونيو تقديم ارض لبناء معبد هندوسي في وادي كشمير. ولما رضخت السلطات والغت قرارها ثارت ثائرة الهندوس في الولاية.

ومنذ حزيران/يونيو الماضي قتل 31 مسلما وثلاثة هندوس في مواجهات مع الشرطة في وادي كشمير ومنطقة جامو ذات الغالبية المسلمة.

من جهة اخرى، ارتفعت الى 15 قتيلا بينهم ثلاثة جنود حصيلة المواجهات بين الجيش والناشطين المسلمين قرب الحدود بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية بحسب ما اعلن لوكالة فرانس برس متحدث باسم الجيش اوضح ايضا ان الاشتباكات لا تزال متواصلة.

واضاف ان ثلاثة جنود اصيبوا بجروح خطرة في هذه المعارك.

ومنذ اشهر عدة تزايدت المواجهات بين الجيش الهندي وناشطين انفصاليين تقول السلطات الهندية انهم يتلقون التدريب في باكستان، الامر الذي تنفيه الحكومة الباكستانية.