نيويورك: اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير ان القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور تواجه quot;تحديات هائلةquot; بعد سنة على انشائها. وقال بان ان quot;عملية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ما زالت تواجه تحديات هائلةquot;.

واضاف ان quot;العنف وعمليات التهجير مستمرة والانشطة الانسانية تواجه مخاطر والمواجهات بين الاطراف مستمرة باستمرار وبشكل مؤسف والاطراف لم يتوصلوا بعد الى اتفاق سلام عبر التفاوضquot;. واضاف ان ستين بالمئة فقط من القوة المشتركة ستنشر بحلول نهاية السنة، فيما كانت الامم المتحدة تأمل في التوصل الى نشر ثمانين بالمئة من هذه القوة في هذا التاريخ.

ومطلع كانون الثاني/يناير 2008، بدأ تشكيل القوة المشتركة التي اقرها مجلس الامن في تموز/يوليو 2007، وتضم 26 الف جندي وشرطي. ويصطدم انتشارها بصعوبات كبيرة تعزى الى نقص التعاون من الحكومة السودانية، وتعرضها لهجمات دامية. لكنها تحتاج ايضا الى معدات تستطيع ان تؤمنها فقط البلدان التي بلغت مستوى معينا من التطور، وخصوصا 24 مروحية للنقل والقتال لحماية المدنيين في منطقة تبلغ مساحتها مساحة فرنسا.

وكرر الامين العام للامم المتحدة quot;دعوته البلدان القادرة على تأمين الوسائل الضرورية للمهمة، الى الاسراع في تلبيةquot; هذه الاحتياجات. وقال quot;لم تصدر بعد اعلانات عن المساهمات المتعلقة بتجهيز وحدة لوجستية ووحدة للنقل المتوسط ووحدة للنقل الثقيل ووحدة للاستطلاع الجوي ومروحيات تكتيكية خفيفة و18 مروحية قتاليةquot;.

واسفر النزاع في دارفور غرب السودان، حيث تتواجه منذ شباط/فبراير 2003، قوات حكومية مدعومة من ميليشيات عربية، وحركات تمرد، عن 300 الف قتيل كما تقول الامم المتحدة، لكن الخرطوم تقدر عددهم بعشرة الاف.