واشنطن: اعتبرت منظمتان غير حكوميتين الاحد ان قيام الشرطة الايرانية باغلاق مكاتب مركز المدافعين عن حقوق الانسان الذي ترأسه شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 في طهران يهدف الى اسكات المدافعين عن حقوق الانسان في ايران.

وقالت منظمتا هيومن رايتس ووتش والحملة من اجل حقوق الانسان في ايران في بيان quot;ان هذه العملية غير القانونية لقوات الامن الايرانية على المجموعة التي تترأسها الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي في 21 كانون الاول/ديسمبر 2008 يثير مخاوف من محاولة اوسع لاسكات مجموعة المدافعين عن حقوق الانسان في ايرانquot;.

وراى المدير التنفيذي في هيومن رايتس ووتش كينيث روث في البيان quot;ان اغلاق مركز الدفاع عن حقوق الانسان ليس مجرد هجوم على شيرين عبادي وزملائها الايرانيين بل على مجموعة المدافعين عن حقوق الانسان باكملها والتي هي عضو مهم ونافذ فيهاquot;. واضاف quot;ان على السلطات الايرانية ان تسمح باعادة فتح المركز وان تجري تحقيقا لماذا استهدف من قبل الشرطةquot;.

وبحسب هاتين المنظمتين اللتين تتخذان من نيويورك مقرهما فان قرابة ثلاثمئة شخص دعيوا للاحتفال بالذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان في مكاتب المركز عندما اجتاحت الشرطة المكان.

وقال هادي قائمي المتحدث باسم الحملة الدولية لحقوق الانسان في ايران quot;ان لم تستطع شيرين عبادي ومركز الدفاع عن حقوق الانسان من تنظيم اي حدث للاحتفال بالذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان، اذا لن يكون هناك اي مواطن ايراني في آمان للتحدث عن حقوق الانسان او ينشط من اجلهاquot;.

وتقول المنظمتان انهما تخشيان من تدابير اخرى لاحقة مثل عمليات quot;التوقيف الاعتباطيةquot; وquot;الحبسquot;. وذكرت وكالة الانباء شبه الرسمية مهر ان مكاتب المركز اغلقت quot;بقرار من القضاءquot; لان هذه المجموعة لم يكن لديها اي اذن من وزارة الداخلية quot;للقيام بنشاطاتquot;.