بيروت: أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في حزب quot;القوات اللبنانيةquot; أن ما سيقدمه اليوم بشأن الإستراتيجية الدفاعية ليس رد فعل ولا إنتصاراً لمبدأ ايديولوجي معين كما أنه ليس نصاً جامداً أو نهائياً.

وأضاف في حديث إلى صحيفة quot;السفيرquot; أن ما سيتقدم به quot;مجموعة أفكار مطروحة للتداول من أجل تحقيق التوافق حولها لأن أي استراتيجية لا تتمتع بالإجماع تكون غير صالحة للتطبيق وخصوصاً في بلد كلبنان وأنا سأدافع عن هذه الأفكار بكل قناعة حتى يثبت لي عدم صحتهاquot;.

ورأى جعجع أن quot;التركيز على سلاح الدفاع الجوي كنقطة إرتكاز قد لا يكون كافياً إلا إذا قررنا الذهاب حتى النهاية في سباق تسلح مكلف وهذا أمر ربما يفوق طاقة لبنان على التحملquot;، ولفت إلى أن quot;البديل يكمن في تجربة كتلك التجربة التي خاضها quot;حزب اللهquot; لكن على أن تكون شرعية ـ دستورية بمعنى أن تراعي متطلبات الدولة والكيان وأن تلبي تطلعات الجميع لا فئة واحدة من اللبنانيين بحيث يشعر كل الناس بأنهم معنيون بهاquot;.

وأشار جعجع إلى quot;أنه أخذ من سويسرا النموذج الدولتي ومن quot;حزب اللهquot; النموذج العملاني الذي مضى على تطبيقه أكثر من 25 عاماًquot;. وختم معتبراً أن quot;التحدي يتمثل في المطابقة والمواءمة بين النموذجين لأنه لا تجوز مقاربة أي استراتيجية من الفراغ بل يجب أن تنطلق من ظروف الدولة المعنية بها وخصائصهاquot;.