بيروت: أكد رئيس الهيئة التنفيذية في quot;القوات اللبنانيةquot; الدكتور سمير جعجع أنه كان قد اتفق مع الرابطة المارونية على صيغة تقضي بترتيب اجتماع بينه وبين رئيس تيار quot;المردةquot; الوزير السابق سليمان فرنجية، باعتبار ان المشكلة الحادة هي معه، لافتاً الى شرط واحد وضعه، هو عدم تهميش البطريرك الماروني أو عزله عن هذه المصالحة.

وعن رفضه عقد لقاء رباعي يحضره رئيس تكتل quot;التغيير والاصلاحquot; النائب ميشال عون ورئيس حزب quot;الكتائب quot; أمين الجميل، الى جانبه وفرنجية، أكد جعجع في حديث الى صحيفة quot;السفيرquot; ان الاجتماعات الموسعة لا تفيد، لافتاً الى أن عون سبق له ان أكد انه غير معني بالمصالحة. وأضاف: quot;السوريون وquot;حزب اللهquot; لا يريدون المصالحة المسيحية ولذلك لم تتم بعدquot;.

وأبدى جعجع ثقته أن مسيحيي quot;14 آذارquot; سيحصلون على أكثرية المقاعد المسيحية في المجلس النيابي الجديد وذلك استنادا الى معايشة الوضع على الارض والى الاحصاءات الشهرية التي تقوم بها مؤسسات متخصصة، مؤكداً أن لا مشكلة مع quot;الكتائبquot; حول تسمية المرشحين. أضاف: quot; الشيخ أمين يعيش الواقع ويعرفه جيدا وبالتالي يتصرف على أساسه، ومن الطبيعي ان يجري رفع السقف أحيانا لتحسين الشروط ورفع السعر، لكن في النهاية كل المسائل ستسوى برضا الطرفينquot;، نافياً ان يكون ترشيح النائب أنطوان زهرا في البترون يهدف الى فرض أمر واقع انتخابي من قبله على الكتائب، ومؤكدا ان ميشال معوض هو المرشح المدعوم من القوات اللبنانية في زغرتا.

وعما اذا كان من الوارد اجراء مصالحة مع quot;حزب اللهquot;، أجاب جعجع: quot;لا مشكلة دم مع الحزب وبالتالي لا مشكلة في اللقاء مع السيد حسن نصر اللهquot;. وتابع انه لو كان أمينا عاما لـquot;حزب اللهquot; لكان صرح على الملأ بانه مستعد لتسليم السلاح الى الدولة مقابل الاتفاق على إجراءات معينة لعدم توطين الفلسطينيين وترتيبات دولية لحماية الجنوب من أي اختراقات او اعتداءات إسرائيلية.