نيويورك: إعترف بن عامي كاديش، الموظف السابق في البنتاغون رسميا، كما أعلن مكتب مدعي مانهاتن بتجسسه لصالح إسرائيل إبان تأديته الخدمة العسكرية.

فقد كان كاديش الذي عمل في مركز تصميم الأسلحة في ولاية نيوجرسي، بالتحديد، ينقل معلومات سرية تتعلق بالمنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ، إلى أحد موظفي القنصلية الإسرائيلية في الولايات المتحدة.

كما كان يأخذ وثائق سرية إلى البيت، ويوفر إمكانية استنساخها لممثل السلطات الإسرائيلية يوسي ياغور. ومارس نشاطه التجسسي في الفترة 1980 ـ 1985.

وبعد الضجة التي ترتبط باعتقال جوناثان بولارد في عام 1985 بتهمة التجسس، أوقفت إسرائيل، كما أكدت تل أبيب رسميا، التجسس في أراضي الولايات المتحدة.

وسلم بولارد ياغور نفسه على مدة سنتين (1983 ـ 1985) ما يقارب 1800 وثيقة سرية حول تصميم وتصنيع العراق وإيران وليبيا وسورية أنواعا غير تقليدية من السلاح. وحكم على بولارد في الولايات المتحدة بعقوبة السجن المؤبد.

وتهدد كاديش، البالغ من العمر 85 سنة، عقوبة السجن فترة تصل إلى 5 سنوات وغرامة بمبلغ 350 ألف دولار. ومن المنتظر أن يجري إعلان الحكم في 13 فبراير عام 2009.