دوسلدورف (المانيا): دفع احد الطالبين اللبنانيين المتهمين بوضع قنابل في تموز/يوليو 2006 في قطارات في المانيا، الخميس ببراءته من تهمة ارتكاب محاولة قتل، مؤكدا خلال محاكمته ان القنابل لم تكن معدة للتفجير.
وقال يوسف محمد الحاج ديب (23 عاما) الذي حمل شريكه الذي دين في لبنان المسؤولية quot;كنت متأكدا مئة في المئة ان هذه القنابل لن تنفجرquot;.
واوقف الحاج ديب في المانيا بعد ايام من الاعتداء الفاشل في محطة القطارات في كولونيا.

وكان محقق في الشرطة الجنائية الالمانية اكد الشهر الفائت مع بداية المحاكمة ان quot;المتهمين كان لديهما نية القتل وايقاع اكبر قدر من الضحاياquot;.
واضاف quot;لا ريب انه تم التخطيط للاعتداء ليحقق كل اهدافهquot;.

واوضح الحاج ديب ان شريكه جهاد حمد خطط للامر ونظمه ردا على نشر الصحافة الالمانية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
وتابع المتهم ان الهدف كان quot;الثأر للرسولquot;، موضحا انه quot;واجب ديني لا يمكن رفضهquot;.

وكان شريكه الذي حكم في لبنان بالسجن 12 عاما، اكد على العكس ان الحاج ديب هو الذي quot;قام بغسل دماغهquot; لاقناعه بالمشاركة في الاعتداء الفاشل.
وكان القضاء اللبناني حكم على يوسف الحاج ديب غيابيا بالسجن مدى الحياة.

وخلال الادلاء بشهادته الخميس امام محكمة دوسلدورف (غرب)، قال الاخير انه تصرف رغما عنه وquot;شعر بالذنب لفكرة قتل ناس هناquot; كونه اقام في المانيا ودرس فيها.
وتم كشف هوية اللبنانيين بفضل مشاهد التقطت من كاميرات مراقبة في محطة القطارات في كولونيا، فيما كانا يجران حقيبتين في اتجاه القطارات في 31 تموز/يوليو 2006.