سيول: أعلن متحدث باسم الفريق الانتقالي للرئيس الكوري الجنوبي المنتخب لي ميونج باك أن الفريق توصل الى اتفاق مبدئي مع الأحزاب السياسية المنافسة على الاحتفاظ بوزارة التوحيد في الحكومة الجديدة التي سيجري تشكيلها.

وكان مصير هذه الوزارة التي تعنى بشؤون التعاون بين الكوريتين الجنوبية والشمالية ومشاريعه محل جدل ساخن بين الأحزاب السياسية ذات الاتجاه الليبرالي التقدمي وبين الادارة المقبلة للرئيس المنتخب المعروف باتجاهه اليميني المحافظ وذلك بعد الاعلان الشهر الماضي عن أن تلك الوزارة سيتم الغاؤها في الحكومة المرتقبة ويدمج عملها ضمن شؤون وزارة الخارجية.

وقد أثار اتجاه الحكومة الجديدة لالغاء الوزارة مواجهة قوية بينها وبين أنصار السعي للوفاق والتوحيد بين الكوريتين حيث رأوا فيه تراجعا عن التعاون الذي تم بنائه في السنوات الأخيرة بين الجانبين وعاملا يؤثر بالسلب على مستقبل العلاقات بينهما.