باريس: جددت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء التأكيد على ان الرئيس نيكولا ساركوزي quot;مستعد للذهاب الى الحدودquot; الكولومبية-الفنزويلية في سبيل اطلاق سراح الرهينة الفرنسية-الكولومبية انغريد بيتانكور المحتجزة لدى ميليشيا فارك الكولومبية.

واكدت ميليشيا القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في بيان الثلاثاء ان المسؤول الثاني فيها راوول رييس كان يحاول تنظيم اجتماع مع الرئيس الفرنسي حين قتل في عملية توغل للقوات الكولومبية في الاكوادور السبت. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن هذه المعلومة ذكر المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون بان quot;رئيس الجمهورية صرح علانية (الجمعة في جنوب افريقيا) في الكاب انه مستعد للذهاب الى الحدود بين كولومبيا وفنزويلا من اجل جلب انغريد بيتانكور اذا كان هذا هو الشرط الموضوع لاطلاق سراحهاquot;.

واضاف مارتينون ان quot;هذا الاحتمال تمت مناقشته مع الرئيس (الفنزويلي هوغو) تشافيز خلال زيارة وزير الخارجية برنار كوشنير الى كراكاس (في شباط/فبراير)، وهو لا يزال قائماquot;. وبحسب بيان فارك فان الاجتماع مع ساركوزي الذي كان رييس يحاول تنظيمه بوساطة من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز quot;كان يهدف الى التوصل الى حلول لتسوية وضع انغريد بيتانكورquot; الرهينة لدى فارك منذ ستة اعوام.