دكار: بدأت وفود الدول الإسلامية في التوجه إلى العاصمة السنغالية داكار من أجل حضور قمة دول المؤتمر الإسلامي التي تبدأ يوم الخميس المقبل. ومن المتوقع أن تناقش وفود قادمة من 57 دولة عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي ميثاقا معدلا وطرقا لإعادة هيكلة المنظمة التي تأسست عام 1969.

كما من المتوقع أيضا أن تناقش الوفود طرقا لتقوية أواصر التعاون بين الدول الأعضاء.

وتقول منظمة المؤتمر الإسلامي إن 42 ملكا ورئيس دولة وحكومة سيحضرون القمة التي تستمر يومين.

ويقول مراسل بي بي سي في السنغال أن الناس يتساءلون حول التكاليف التي تكبدتها الحكومة من أجل استضافة القمة.

على صعيد آخر قال الرئيس السنغالي عبد الله واد إن رئيسي السودان وتشاد مستعدان لتوقيع اتفاق سلام في اجتماع تستضيفه دكار الاسبوع المقبل.

وينتظر أن يستضيف واد محادثات بين الدولتين الجارتين تهدف لنزع فتيل الصراع بينهما والمساعدة في احلال السلام في اقليم دارفور بغرب السودان.

وقال واد للصحفيين عقب اجتماع مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس إن اتفاق السلام بين السودان وتشاد سيتكون من شقين، اتفاق عام واتفاق تنفيذيquot;

واضاف أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونظيره التشادي ادريس ديبي سيتفقان على quot;الكف عن دعم معارضي الطرف الآخر على أرضه.quot;

واتهم الرئيسان بعضهما البعض بتأجيج الصراع على حدود بلديهما المشتركة وفي دارفور حيث تشير تقديرات الى مقتل نحو 200 ألف شخص في أعمال عنف منذ عام 2003.

وقال واد ان هذا الاتفاق سيوقع في 12 مارس وذلك قبل يوم من انعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.

ومن المقرر أن يحضر توقيع الاتفاق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك بناء على دعوة وجهها له الرئيس السنغالي.