بروكسل: وجهت الشبكة الأوروبية للجمعيات المعنية بمحاربة الفقر والتهميش الاجتماعي رسالة مفتوحة إلى الزعماء الأوروبيين تطالبهم فيها بالمزيد من العمل من أجل تقليص الفروق بين المواطنين الأوروبيين ومحاربة المستويات quot;غير المقبولةquot; للفقر في أراضي المنظومة الأوروبية الموحدة.

وطالبت الشبكة في رسالتها التي وجهتها اليوم بمناسبة قرب انعقاد القمة الأوروبية المقررة الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري، الزعماء الأوروبيين مواجهة quot;تقصيرهمquot; في تبني إستراتيجية واضحة تساعد على تحقيق أكبر قدر من التماسك الاجتماعي في أوروبا بالرغم من كافة الطروحات والوعود المقدمة خلال القمم السابقة، حيث تعهد الزعماء بوضع مسألة التعاضد الاجتماعي في قلب استراتيجية لشبونة الرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية للإتحاد الأوروبي دفع النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل.

ودعا مدير الشبكة، فينتان فاريل، زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في المنظومة الأوروبية الموحدة إلى احترام تعهداتهم واثبات أن الدول والمؤسسات الأوروبية تسعى معاً لرفع مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة لكافة سكان الاتحاد.

ولفت معدو الرسالة النظر إلى وجود 78 مليون أوروبي يعيشون في الفقر، وتسألوا quot;ما هي الإجراءات التي تنون اتخاذها للحد من تزايد عدد الفقراء في أوروبا؟quot;. كما ركزت الرسالة على مشكلة تضاعف عدد الفقراء بين العاملين، إذ بلغ عددهم 18,9 مليون شخص.

وتطرق أعضاء الشبكة الأوروبية للجمعيات المعنية بمحاربة الفقر والتهميش الاجتماعي في رسالتهم إلى موضوع الطاقة، بوصفه quot;الموضوع الرئيسيquot; المدرج على جدول أعمال القمة القادمة، حيث طرحوا السؤال التالي على الزعماء الأوروبيين quot;ما هي الإجراءات التي تنون اتخاذها للحد من آثار استمرار ارتفاع أسعار الطاقة على مستوى حياة الشعوب الأوروبية، التهديدات التي يشكلها ارتفاع الأسعار هذا على التماسك الاجتماعي في المنظومة الموحدة.

ومن الجدير بالذكر أن القمة الأوروبية القادمة، تخصص لبحث مسائل من بينها إستراتجية لشبونة واستقرار الأسواق المالية والطاقة.