شيكاغو (الولايات المتحدة): اعلن الطبيب المدافع عن quot;الحق في الموت الرحيمquot; جاك كيفوركيان المعروف بلقب quot;طبيب الموتquot; الاربعاء انه يعتزم ترشيح نفسه لمجلس النواب الاميركي، بعد ان امضى ثماني سنوات في السجن لمساعدته شابا على الانتحار.

وقال الطبيب الذي يعترف بانه ساعد 130 شخصا على الاقل على الانتحار، في صحيفة quot;ذي اوكلاند برسquot; المحلية في ميشيغن ان واشنطن بحاجة الى quot;الصدق والصراحة بدلا من حكومة فاسدةquot;.
ومنذ خروجه من السجن في حزيران/يونيو 2007، يخضع كيفوركيان (79 عاما) للرقابة لمدة سنتين حيث يحظر عليه اعطاء نصائح لاشخاص ميالين للانتحار كما تخضع تصريحاته العامة للرقابة.
واكد الطبيب لدى خروجه من السجن عزمه على مواصلة الدفاع عن تشريع الموت الرحيم.

وفي مقابلته مع quot;ذي اوكلاند برسquot; قال انه سيترشح الى الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه مستقلا.
وفي التسعينات، ارغم كيفوركيان الولايات المتحدة على التعاطي مع مسائل اخلاقية تتعلق بمرضى حالات مستعصية عندما نشر نصائحه بشأن طريقة الانتحار وعرض افلام فيديو لاشخاص يرجونه ان يساعدهم على الموت.
ويؤكد طبيب الامراض الباطنة انه نصح نحو 130 شخصا اعربوا عن رغبتهم في الموت.

وتم تصوير جاك كيفوركيان وهو يحقن توماس يوك بمواد قاتلة وقام بارسال الفيديو الى محطة سي بي اس، وهو ما تسبب بالحكم عليه في 14 نيسان/ابريل 1999 لادانته بالقتل.
وولاية اوريغون، شمال غرب الولايات المتحدة، هي الولاية الاميركية الوحيدة التي اعتمدت في 1997 قانونا يجيز الانتحار بمساعدة طبيب.