Israeli President Shimon Peres, left, shakes hands with US senator ...
القدس: وصل مرشح الرئاسة الجمهوري جون ماكين الى اسرائيل يوم الثلاثاء في اطار جولة لتقصي الحقائق في الشرق الاوسط من شأنها أيضا أن تعزز شعبيته بين الناخبين اليهود الأميركيين. وماكين سناتور من أريزونا سيكون مرشح حزبه لمواجهة من يختاره الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات نوفمبر تشرين الثاني. وبدأ ماكين زيارته التي تستغرق يومين بزيارة نصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة.

وبعدها التقى ماكين وحلفاؤه في مجلس الشيوخ جو ليبرمان الديمقراطي الذي تحول الى مستقل ولينزي جراهام بالرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس في محادثات شملت المشاريع النووية الإيرانية ودعم المتشددين الفلسطينيين.

وأفاد مكتب بيريس في بيان quot;أعرب السناتور ماكين عن قلقه بشأن التدخل الايراني في المنطقة وأشار الى أن ايران تمول وتساعد الجماعات المتشددة. وأضاف أن رحلته الحالية للشرق الاوسط عززت مخاوفه.quot;

وليس من المتوقع أن يدلي ماكين بتصريحات عامة قبل اجتماعه الأربعاء برئيس الوزراء ايهود أولمرت ولكنه أبدى في مقابلة قبل الزيارة مخاوفه بشأن جهود صنع السلام التي انتكست في الآونة الاخيرة بسبب تصاعد إراقة الدماء.

وفي اشارة الى الصواريخ الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس قال ماكين لصحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية quot;إننا قلقون للغاية جراء الهجمات الصاروخية على اسرائيل ونحن قلقون من دخول اسرائيل الى غزة.quot; وأضاف quot;هناك وضع صعب في المنطقة. هناك توتر بين اسرائيل والفلسطينيين وأريد استكشاف فرص تقديم المساعدة.quot;

ونفى ماكين وهو أسير سابق في حرب فيتنام سعيه لتحسين فرص انتخابه من خلال هذه الزيارة وقال انه جاء كعضو رفيع في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ وليس المرشح المحتمل لخلافة الرئيس جورج بوش. وتأتي الانتخابات الامريكية لتنهي فترة رئاسة اعتبرها الكثيرون في اسرائيل واحدة من أكثر فترات الرئاسة الاميركية دعما لإسرائيل.

استطلاع: فقدان أوباما وكلينتون هامش التقدم على ماكين

ماكين من عمان يصرح بحق إسرائيل بان تكون عاصمتها القدس

وعلى الرغم من وجود خلافات ملحوظة بين ماكين وبوش في عدد من القضايا الامنية وأخرى خاصة بالسياسات الخارجية فإن حديثه المتشدد بشأن إيران وماضيه العسكري ينال اعجاب الكثيرين في اسرائيل. وتوقعت تقارير لوسائل الاعلام الاسرائيلي أن يزور كل من باراك أوباما وهيلاري كلينتون المتنافسان على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة اسرائيل في الاسابيع المقبلة.