الخرطوم: افاد منظمة الامم المتحدة للطفولة الاحد ان اربعة سائقين كانوا يرافقون مهندسين للحكومة يعملون مع اليونيسف على مشروع لايصال المياه، خطفوا في دارفور بغرب السودان، مطالبا بالافراج الفوري عنهم.

وقالت المنظمة ان عصابات اوقفت الخميس قافلة من ثلاث سيارات وشاحنة كانت تقل اربعة مهندسين واربعة سائقين من مصلحة المياه السودانية في ام تاجوك بشمال دارفور.واضاف ان السائقين اجبروا على اللحاق بالخاطفين في سياراتهم فيما فقدت الة حفر.

وقال ممثل اليونيسف في السودان تيد شيبان quot;نحض المسؤولين عن هذا الحادث على الافراج الفوري عن اعضاء الفريق ومعداتهمquot;.واضاف quot;لا يمكن القبول بهذا الامر، نطالب بان يتاح لجميع هؤلاء العاملين (الانسانيين) العمل بامان في منطقة دارفورquot; التي تشهد حربا اهلية منذ خمسة اعوام.

وتعوق العصابات عمل الفرق الانسانية في دارفور. واسفر النزاع بين القوات الحكومية والميليشيات المحلية في هذه المنطقة عن نحو 200 الف قتيل و2،2 مليون نازح بحسب منظمات دولية.

لكن الخرطوم تشكك في هذه الارقام وتتحدث عن تسعة الاف قتيل فقط.وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2006، خطف تسعة موظفين في مصلحة المياه الوطنية لاسابيع عدة، ثم قضى احدهم.

وفي تموز/يوليو من العام نفسه، قتل نازحون ثلاثة افراد من فريق تابع للمصلحة نفسها.وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، تم الافراج عن ثلاثة سودانيين واجنبيين يعملون في قطاع النفط بعد احتجازهم لنحو شهر لدى متمردين كانوا هاجموا حقلا نفطيا في منطقة كردفان المحاذية لدارفور.