زيمبابوي: يتوجه الناخبون في زيمبابوي، اليوم، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية تشهدها زيمبابوي.
وستشهد الانتخابات الرئاسية منافسة بين الرئيس، روبرت موجابي الذي يطمح للفوز بولاية رئاسية سادسة ومنافسيه مورجان تسفاجيراي من حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض و سيمبا ماكوني وهو منشق عن حزب الاتحاد القومي الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية بقيادة موجابي لكنه ترشح كمستقل.
وقال الرئيس موجابي عشية الانتخابات إن منافسه تسفاجيراي دمية في يد القوة الاستعمارية السابقة، بريطانيا.
لكن حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي قال إن الحكومة ستزور نتائج الانتخابات وهي التهمة التي نفتها الحكومة.
ويُشار إلى أن السلطات الزيمبابوية وضعت قوات الأمن في حالة استنفار قصوى في ظل مخاوف من اندلاع أعمال عنف بعد ظهور نتائج الانتخابات.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الخامسة صباحا بتوقيت جرينتش على أن تُغلق في الساعة الخامسة مساء.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم نحو 6 ملايين شخص.
واختتم موجابي، الجمعة، حملته الانتخابية خارج العاصمة هراري بالقول أمام نحو 6 آلاف شخص من أنصاره إن هذه الانتخابات هي رسالة موجهة ضد بريطانيا، واصفا منافسه، مورجان تسفاجيراي من الحركة من أجل الديمقراطية بأنه quot;دمية في يد بريطانيا وناطق باسمهاquot;.
لكن الحركة تقول إنها تكافح من أجل إنقاذ الاقتصاد الزيمبابوي.
ويُذكر أن زيمبابوي لها أعلى معدل تضخم في العالم إذ تجاوز 100 ألف في المائة، وأن كل مواطن زيمباوي بالغ من أصل خسمة له عمل ثابت.