إسماعيل دبارة من تونس: قالت quot;اللجنة من أجل احترام الحريات و حقوق الإنسان بتونسquot; أن السلطات الإيطالية quot; تواصل تنكيلها بالمواطن التونسي المحتجز لديها نسيم السعدي بالرغم من إدانتها من طرف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قرار تاريخي من نوعه.
وقالت اللجنة في بيان حصل quot;إيلافquot; على نسخة منه أنquot; السلطات الايطالية تمنع السعدي من إجراء المكالمات الهاتفية مع عائلته المقيمة بتونس .quot;
وقالت اللجنة في بيان حصل quot;إيلافquot; على نسخة منه أنquot; السلطات الايطالية تمنع السعدي من إجراء المكالمات الهاتفية مع عائلته المقيمة بتونس .quot;
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد رفضت في 28 فبراير الماضي مطلب الحكومة الإيطالية بتسليم quot;السعدي quot; إلى السلطات التونسية بحجة أن تسليمه لتونس قد يعرضه quot;للتعذيب و سوء المعاملة quot;
وجاء في نص بيان المنظمة أنquot; استهتار السلطات الإيطالية بالحكم ا الصادر عن أعلى سلطة قضائية أوروبية وصل بها إلى رفض إطلاق سراح المتهم و نقله إلى سجن quot;بينيفنتوquot; بالجنوب الإيطالي تنكيلا به حتى لا quot;يستمتعquot; بزيارة زوجته (إيطالية الجنسية) و إبنه البالغ من العمر 7 سنوات.
وجاء في نص بيان المنظمة أنquot; استهتار السلطات الإيطالية بالحكم ا الصادر عن أعلى سلطة قضائية أوروبية وصل بها إلى رفض إطلاق سراح المتهم و نقله إلى سجن quot;بينيفنتوquot; بالجنوب الإيطالي تنكيلا به حتى لا quot;يستمتعquot; بزيارة زوجته (إيطالية الجنسية) و إبنه البالغ من العمر 7 سنوات.
وطالبت لجنة quot;احترام الحريات وحقوق الإنسان quot; ايطاليا بالإفراج الفوري عن نسيم السعدي وضرورة احترام استقلالية القضاء و حقوق الدفاع و المحاكمة العادل.
يذكر أن السلطات التونسية وصفت في فبراير الماضي اعتراض المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على طرد quot;نسيم السعدي المشتبه بعلاقته بالإرهاب من ايطاليا إلى تونس بحجة انه قد يتعرض للتعذيب وسوء المعاملة، بأنه quot;قرار غير مبررquot;.
و اعتبرت المحكمة الروبية وقتها ترحيل المواطن التونسي إلى بلده الأصلي انتهاكا للبند الثالث من اتفاقية حقوق الإنسان الذي ينص على منع التعذيب والمعاملة غير الإنسانية أو المهينة.
و اعتبرت المحكمة الروبية وقتها ترحيل المواطن التونسي إلى بلده الأصلي انتهاكا للبند الثالث من اتفاقية حقوق الإنسان الذي ينص على منع التعذيب والمعاملة غير الإنسانية أو المهينة.
التعليقات