المعلم: نسعى للحوار لتجنيب المنطقة مزيدًا من الدمار
لا جديد في قمة دمشق 2008 والأنظار تتجه إلى الدوحة 2009
ودعا quot;إعلان دمشقquot; القادة العرب إلى quot;ضرورة الوقوف في وجه الحملات والضغوط، التي تفرضها بعض الدول على أي من الدول العربية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لصدها، مع توحيد الموقف العربي تجاه ما يطرح ضدنا في أي من المؤتمرات العالمية والدولية.quot; كما أعاد البيان الختامي لقمة دمشق التأكيد على المبادرة العربية للسلام، التي صدرت في قمة بيروت عام 2002، إلا أنه اشترط quot;وفاء إسرائيل بالالتزامات المترتبة عليها، ووضعها حدًا لاحتلالها الأراضي الفلسطينية، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيquot;.
وجاء في إعلان دمشق أن quot;السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، بما في ذلك الجولان، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيينquot;.
الدوحة.. المحطة القادمة للقادة العرب
وفي نهاية الجلسة الختامية لقمة دمشق، أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، أن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف القمة المقبلة التي تحمل رقم 21، في مارس/ آذار 2009، بدلاً من الصومال، نظرًا لتدهور الأوضاع الأمنية في مقديشو.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في ختام أعمال القمة، دعا موسى إلى وحدة الصف الفلسطيني، معربًا عن تأييد القادة العرب للمبادرة اليمنية للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، والتي ذكر البيان الختامي أنها quot;بحاجة إلى مزيد من الإيضاحاتquot;.
أما بالنسبة إلى الشأن اللبناني، فقد أكد وزير الخارجية السوري أن القادة العرب اتفقوا على أنه quot;لا يجوز بحث ملف لبنان، في غياب لبنان عن القمةquot;، معتبرًا أن quot;الأزمة لبنانية - لبنانية، ولن يحل أحد محل اللبنانيين في إيجاد حل لأزمتهمquot;.
وردًا على سؤال حول خلافات سورية - سعودية حول الملف اللبناني، أجاب المعلم بأن سوريا وحدها لا يمكنها حل أزمة لبنان، كما أن المملكة وحدها لا تستطيع ذلك أيضًا، قائلاً إنه quot;على الإخوة اللبنانيين أن يتوصلوا فيما بينهم إلى توافقquot; لحل الأزمة.
مخاوف سورية من ضربة أميركية
وحول سؤال عما إذا كانت زيارة وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، إلى المنطقة تزامنًا مع انعقاد القمة العربية، قد تحمل أي إشارات موجهة ضد القمة، أجاب المعلم قائلاً: quot;إنسى رايس، القمة انتهت بنجاحquot;، مشيرًا إلى أن quot;جميع من حضر، أيًا كان مستوى التمثيل، ساهم في هذا النجاحquot;.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت سوريا تخشى quot;ضربة عسكريةquot; أميركية، على اعتبار أن الولايات المتحدة quot;فشلت دبلوماسيًاquot; في فرض شروطها على دمشق، أجاب المعلم بقوله: quot;نسعى للحوار لتجنيب المنطقة مزيدًا من الدمار، وتجنيب الأميركيين مزيد من القتلىquot;. وأضاف وزير الخارجية السوري قوله: quot;الإنسان الفطن يجب أن يحسب جميع حساباته، خاصة في ظل وجود إدارة تستطيع أن تضرب، ولكنها لا تعرف كيف تستطيع الخروجquot;.
أمير قطر يثمن جهود الرئيس السوري في ادارته لأعمال القمة
واضاف ان quot;قطر يشرفها وبعد ان تم التنسيق مع الصومال والامانة العامة لجامعة الدول العربية استضافة الدورة الـ 21 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة على أرضهاquot;، معربًا عن سعادة بلاده بالترحيب بالزعماء العرب في بلدهم الثاني قطر.
وزير خارجية ايران يبحث مع الاسد تطورات الاوضاع والاصداء الايجابية للقمة
وبحث وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مع الاسد اليوم آخر تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والاصداء الايجابية للقمة العربية. ويزور وزير خارجية ايران دمشق تلبية لدعوة من سوريا إلى حضور جلسة افتتاح اعمال القمة العربية التي اختتمت اعمالها بدمشق اليوم حيث كانت قد وجهت دعوات ممثلة لليابان والصين وروسيا.
التعليقات