المقداد يؤكد أن سوريا لا تستطيع إقناع أصدقائها في لبنان بالانتحار
رئيس الوفد السعودي: الاقلية في لبنان تسعى للسيطرة على أجهزة الدولة


القذافي يعابث الخليج الذي اعتبره إيرانيا

تفاوت التمثيل الخليجي في القمة توزيع للأدوار

عدم تفهم سعودي للحضور الإماراتي والكويتي الرفيع للقمة

تذمر إعلامي صامت من التمثيل الكويتي العالي في القمة

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

لا جديد في قمة دمشق 2008 والأنظار تتجه إلى الدوحة 2009

عبد الله بن زايد: قمة دمشق نموذجا للقمم المقبلة

إعترفا بعمق الخلافات العربية ونفيا تعديل المبادرتين
المعلم وموسى: قمة دمشق نجحت رغم الضغوط

العراق يتحفظ على تجاهل القمة لجهود المصالحة وإدانة الإرهاب

دمشق: أكد رئيس الوفد السعودي في مؤتمر القمة العربية أحمد عبد العزيز قطان الاحد أن المعارضة المؤيدة سوريا في لبنان، تسعى الى quot; السيطرة الكاملة على كل اجهزة الدولة quot; ، في رد على مطالبة سوريا للسعودية بالضغط على حلفائها في هذا البلد. وقال القطان للصحافيين بعد انتهاء اعمال القمة quot; ان المرشح للرئاسة هو صديق وحليف للاقلية في لبنان ورئيس مجلس النواب صديق وحليف لها ايضا (...) وبعد ذلك تطالب الاقلية ان تعطى لها الوزارات السيادية quot; .وتابع quot; المحصلة في النهاية هو ان تكون هناك سيطرة كاملة للاقلية على كل اجهزة الدولة، فهل هذا هو المطلوب الآن من المملكة ان تتقدم به لدى الاكثرية؟ هل مطلوب ان تذهب المملكة الى الاكثرية وتقول لهم تناصفوا الوزارات مع الاقلية؟quot; وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم شدد الاحد على ضرورة التوافق بين سوريا والسعودية لمساعدة اللبنانيين على التوصل الى حل الازمة الرئاسية.

وقال المعلم quot;لا احد يحل مكان اللبنانيين (...) بجهد سوري سعودي مدعوم من قبل الدول العربية (...) نستطيع تشجيع اللبنانيين على التوافقquot;. وتغيب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك عن القمة على خلفية التوتر مع سوريا، محملين اياها مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان. وقاطع لبنان القمة، واتهم رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة سوريا بالتسبب بالازمة السياسية وعرقلة انتخاب رئيس. وكان المعلم حض الخميس السعودية على التأثير على الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا لايجاد حل للازمة الرئاسية في لبنان.

المقداد يؤكد أن سوريا لا تستطيع إقناع أصدقائها بلبنان بالانتحار

هذا ورأى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ quot;القمة العربية في دمشق حققت نجاحاً منقطع النظيرquot; ملاحظاً أن الحضور في القمم العربية التي عقدت سابقاً لم يكن أفضل من الحضور في قمة دمشق. المقداد، وفي حديث إلى برنامج quot;الأسبوع في ساعةquot; من تلفزيون quot;الجديدquot;، استغرب كيف أن البعض quot;لا يزال يعتقد حتى أن الأربعين ألف عسكري سوري الذين أوقفوا الحرب الأهلية في لبنان لا زالوا موجودين على الأراضي اللبنانيةquot;.

وإذ أكد أن لسوريا أصدقاء في لبنان تؤثر عليهم كما يؤثرون عليها مشددا على أن سوريا لا تستطيع أن تقنع هؤلاء الأصدقاء بالانتحار، لفت إلى أن السعودية ومصر إلى حد ما حلفاء أيضاً هم ما يسمى بالأكثرية مؤكداً أن المطلوب أن يقنعوها بالتجاوب مع مطلب إقامة حكومة وحدة وطنية لا يكون فيها غالب ومغلوب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الدكتورة بشرى كنفاني إن quot;سورية مصممة على أن تكون رئاستها للقمة، رئاسة تعمل بجهد وإخلاص لتحقيق هدف القمة وهو التضامن وتفعيل العمل العربي المشتركquot;.

الجميل: غياب الحكومة عن القمة سببه quot;شبه مقاطعةquot; حلفاء الموالاة العرب

من جانبه رأى رئيس حزب quot;الكتائبquot; امين الجميل أن الرئاسة السورية للقمة العربية ستكون quot;رمزيةquot; مشيرا إلى أن الربط والحل في الموضوع اللبناني سيبقى في يد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. الجميل، وفي حديث إلى تلفزيون quot;المنارquot;، لفت إلى أن قرار الحكومة بمقاطعة القمة العربية سببه quot;شبه مقاطعةquot; حلفاء الموالاة العرب الأساسيين.

مروان حمادة رأى أن غياب لبنان عن القمة العربية حقق أهدافه

وأكد وزير الإتصالات مروان حمادة أن انتخاب رئيس الجمهورية وسد الفراغ الرئاسي في لبنان يسمح للحوار أن يتم في لبنان بمرافقة الدول العربية ووفق المبادرة لكن برئاسة رئيس الجمهورية. حمادة، وفي حديث إلى تلفزيون quot;العربيةquot;، رأى أن غياب لبنان عن القمة العربية حقق أهدافه مع تدني مستوى تمثيل بعض الدول العربية الذي أظهر مسؤولية سوريا في الأزمة اللبنانية.

زيباري: الفقرة الخاصة بالعراق ليست إيجابية

وصف وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري فقرة تتعلق بالعراق وردت في البيان الختامي للقمة العربية التي أنهت أعمالها الأحد في دمشق بأنها لم تكن إيجابية، ودعا القمة إلى إعادة صياغتها. وقال زيباري إن بلاده تتطلع إلى قيام الجامعة العربية بتأكيد موقفها المؤيد للحكومة العراقية وعدم تبني موقف محايد إزاء الصراع الذي تخوضه الحكومة ضد المسلحين المعارضين لها. وكان نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي ترأس وفد بلاده للقمة العربية في دمشق قد أعرب عن تحفظ بلاده على تلك الفقرة.