جنيف: اعرب صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن قلقه لاستئناف المجموعات المسلحة تجنيد القاصرين بعد فترة توقف في جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال جوليان هارنس مندوب اليونيسف في تصريح صحافي quot;فور توقيع اتفاقات 23 كانون الثاني/يناير بين المجموعات المسلحة الكونغولية والحكومة، لاحظنا تدنيا لتجنيد الاطفال في شمال كيفو، لكن الامر تغير منذ شهر او شهرينquot;.

واضاف quot;منذ كانون الثاني/يناير، جندت مختلف المجموعات المسلحة حوالى 100 طفلquot;. وفي الفترة نفسها، افرجت يونيسف عما بين 280 و300 طفل مجندين، لكنها لم تتمكن بصورة منهجية من اعادتهم الى ذويهم. واوضح جوليان هارنس ان quot;بعض المناطق التي يأتون منها تشهد اعمال عنف، وما زال خطر اعادة تجنيدهم قائماquot;.

ولاحظ هارنس ان الاوضاع مستمرة على حالها في مركز اليونيسيف المخصص للاقامة الموقته في بوكافو، كبرى مدن جنوب كيفو. وقال quot;ثمة اطفال يقيمون هنا منذ تسعة اشهر فيما كان يتعين الا يبقوا سوى ستة اسابيعquot;.

وفي شمال وجنوب كيفو، تتعثر عملية السلام التي بدأت في كانون الثاني/يناير، وينتهك وقف اطلاق النار بصورة يومية تقريبا، على رغم توقيعه من قبل كل المجموعات المسلحة الكونغولية التي تعيث فسادا في هاتين المنطقتين، كما تقول الامم المتحدة. الا ان الدول الاعضاء في مجلس حقوق الانسان المنبثق من الامم المتحدة في جنيف قررت في جلسته السابعة بالاجماع الغاء مهمة المقرر الخاص للوضع في جمهورية الكونغو الديموقراطية.