لندن: تستغرب بعض الصحف قرار محكمة الاستئناف بعدم ترحيل أبو قتادة. في صحيفة الاندبندنت نطالع مقالا بعنوان quot;منح الإقامة لأبو قتادة هو مبالغة في اعطاء الاعتبار لحقوق الانسانquot;. كتبته جون بيكويل.
تناقش الكاتبة في مقالها قرار محكمة الاستئناف رفض ترحيل الناشط الاسلامي الأردني من أصول فلسطينية عمر أبو عمر والملقب بـquot;أبو قتادةquot; الى الأردن، ناقضة قرارا صادرا عن الهيئة الخاصة بقضايا الهجرة.
وتقول الكاتبة ان أبو قتادة لم يخف عداءه لبريطانيا ومارس التحريض على الارهاب، ومع ذلك فهو يحظى بحماية محكمة الاستئناف التي ترفض ترحيله الى بلده الأردن حيث حكم عليه بالسجن غيابيا، خوفا من تعرضه للتعذيب هناك علما بأن بريطانيا وقعت اتفاقية مع الأردن تتعهد الأردن بموجبها بعدم تعذيب المتهمين الذين يسلمون اليها.
وتقارن الكاتبة بين حالة أبو قتادة وحالة المواطنة الغانية أما سوماني التي كانت تعاني من السرطان ومع ذلك جرى ترحيلها إلى بلدها بعد رفض طلبها للجوء السياسي، مع العلم أنها كانت بحاجة الى علاج ليس متوفرا في بلدها، وقد ماتت بعد قترة وجيزة من وصولها الى بلدها.
تقول الكاتبة ان أما سوماني كانت أحق بالتعاطف من أبو قتادة وتعبر عن عدم فهمها لمبدأ حقوق الانسان الذي يحمي شخصا يحرض على الارهاب في البلد، بينما يتخلى عن شخص يحتضر ولا يشكل أي تهديد لبريطانيا.
quot;لم يعودوا يريدونناquot;
هل هناك مبرر للبقاء في البصرة بعد الآن ؟quot; هذا سؤال يوجهه كون كولين في مقال بعنوان quot;العراقيون لم يعودوا يريدونناquot; نشرته صحيفة الديلي تلجراف في عددها الصادر صباح الجمعة.
يستعرض الكاتب في مقاله ما قامت به القوات البريطانية في العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين من أجل الوصول الى مرحلة سيادة القانون.
ويقول الكاتب ان الحملة التي شنها نوري المالكي على الميليشيات الشيعية كانت مبررة وتستحق دعم بريطانيا، ولكن ما هو غير مفهوم أن يتجاهل المالكي القوات البريطانية ويلجأ الى القوات الأميركية طلبا للمساعدة.
ويتساءل كاتب المقال اذا ما كان بقي مبرر لبقاء القوات البريطانية في العراق بعد ما حصل والذي يعكس أنها لم تعد مرغوبة هناك.
التعليقات