باريس: استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود مساء اليوم الثلاثاء قرار القضاء الإيراني بإعادة الصحافي والناشط في مجال حقوق الإنسان عماد الدين باقي إلى السجن بعد أن خرج منه بشكل مؤقت لأسباب صحية في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وطالبت طهران بحماية الناشطة شيرين عبادي الحائزة على نوبل للسلام.
وقالت المنظمة في بيان quot;إن إعادة عماد الدين باقي إلى السجن خلافاً لرأي أطبائه يعرّض حياته للخطر، ولهذا ندعو السلطات الإيرانية إلى السماح للصحافي بمتابعة علاجه خارج السجنquot;، على حد قول مراسلون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وكان باقي نال في العاشر من نيسان/أبريل 2008، جائزة الصحافي الأجنبي للعام خلال حفل توزيع جوائز الصحافة البريطانية، وفاز عام 2005 بجائزة حقوق الإنسان من الجمهورية الفرنسية لعمله الدؤوب في سبيل إلغاء عقوبة الإعدام. وسجن الصحافي الإيراني في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2007 ليقضي عقوبة لمدة عام في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 لنشره كتاب اتهم فيه السلطات الإيرانية باغتيال مثقفين وصحافيين في العام 1998.
ومن ناحية أخرى طالبت مراسلون بلا حدود السلطات الإيرانية بـquot;ضمان سلامة المحامية والحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي إثر تلقيها رسائل تهديد بالقتل في 3 نيسان/أبريل 2008quot;، ونوهت بأن إحدى هذه الرسائل حملت عبارة quot;حذّرناك عدة مرات بالكف عن الكلام ولكنك لم تتورّعين عن ذلك بالرغم من كل التحذيرات، فللمرة الأخيرة، نطلب منك إعادة النظر في تصرفاتك وإلا فالانتقام مباح لناquot;، ونوهت المنظمة بأن عبادي نفسها أشارت إلى تزايد التهديدات الموجهة ضد أسرتها في الفترة الأخيرة.
التعليقات