باريس: أعلن المتحدث الرئاسي المصري سليمان عواد اليوم عن شرطين لتعاون بلاده في مجال الطاقة النووية السلمية مع فرنسا بعدما أبدت باريس تخوفا من تعاون مصر مع روسيا. وذكر عواد أن القاهرة ستختار العروض التي توفر quot;الأمان النوويquot; وquot;الشروط الماليةquot; المناسبة بعد المناقضة العالمية التي أطلقتها الشهر الماضي.

وقال عواد للصحفيين في باريس quot;لقد أبدى الجانب الفرنسي بعض القلق والتخوف بعد إعلان مصر عن نيتها عقد اتفاقات مع موسكو في مجال الطاقة النووية السلمية خلال زيارة الرئيس (حسني) مبارك إلى روسياquot;، مؤخرا. وأضاف quot;مصر لها اتفاقات مع فرنسا في مجال استخدامات الطاقة النووية السلمية والموقع منذ الثمانيناتquot;.

وأضاف quot;نحن منفتحون على كل من يستطيع ويريد أن يشارك مصر في تنفيذ وبناء عدد من المحطات النووية التي أعلن عنها الرئيس (مبارك) في تشرين الأول/ أكتوبر الماضيquot;، وتابع quot;نحن مستعدون للتعاون مع من يوفر لنا أفضل الشروط في ما يتصل بالأمان النووي ويقدم لنا أحسن الشروط المالية نتيجة المناقضة العالمية التي أطلقناها الشهر الماضيquot;، وأشار أيضا إلى أهمية quot;الشروط التكنولوجيةquot; التي ستقدمها الدول الراغبة في التعاون مع مصر.

هذا ويلتقي الرئيس المصري حسني مبارك مساء اليوم نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ويتناول معه العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، إضافة إلى القضايا الإقليمية وخاصة الأزمة اللبنانية وعملية السلام في الشرق الأوسط.