إنديانا: سارع السناتور باراك أوباما الساعي للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية إلى طمأنة مناصريه بأن الحزب سيتخطى الخلافات التي يمر بها حاليا قبل بدء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل .

وقال أوباما أمام 2500 مناصر تجمعوا في جامعة إنديانا، بعد يوم واحد من هزيمته أمام هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية لولاية بنسلفانيا بفارق عشر نقاط: quot;لا تقلقوا من انقسام الحزبquot;، موضحا أن الحزب الديموقراطي وبمجرد اختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية أن هناك الكثير من الأمور التي توحده بدلا من أن تفرقه.

إلا أن أوباما أقر في المقابل بإضاعة بعض الوقت الذي كان من الممكن توظيفه في التركيز على الحملة ضد المرشح الجمهوري جون ماكين. وفيما كانت كلينتون قد أعلنت أنها ستركز خلال حملتها في الانتخابات التمهيدية المقبلة لولاية إنديانا على موضوع خلق فرص العمل، قال أوباما إنه سيبذل كل ما في وسعه في الأسبوعين المقبلين ليثبت لمناصريه أن سيكون بجانبهم وأنهم يستطيعون الوثوق بأنه سيحارب من أجلهم.

وذكرت صحيفة شيكاغو صن تايمز أن كلينتون تأمل أن تفوز في إنديانا بنفس الصيغة التي فازت فيها في أوهايو وبنسلفانيا، إلا أن أوباما اعتبر أن الخطط التي استخدمتها كلينتون في كل من ولايات ايوا وميزوري وويسكونسن سوف تساعد على تفوقه.

وأضافت الصحيفة أن لدى ولاية إنديانا عددا أقل من المندوبين من نورث كارولاينا التي سوف تشارك أيضا في الانتخابات التمهيدية في السادس من مايو/ أيار المقبل، موضحة أنه على الرغم من أن الاستطلاعات تشير إلى تقدم أوباما في نورث كارولاينا إلا أن التنافس لا يزال على أشده في إنديانا. واعتبرت الصحيفة أن هذا يعني أن الساعيين الديموقراطيين سوف يركزان حملتهما خلال الأسبوعين المقبلين في ولاية إنديانا التي لم تصوت لرئيس ديموقراطي منذ العام 1964.