عمان: قال وزير التنمية السياسية والشؤون القانونية الاردني الدكتور كمال ناصر اليوم أن الحوار العربي الأوروبي هو الطريق لتلاقي الحضارات وتبادل الثقافات.واضاف ناصر خلال لقائه اليوم رئيسة واعضاء الوفد البرلماني الاوروبي للعلاقات مع المشرق الذي يزور الاردن حاليا أن الاصلاح السياسي quot;ليس له أجندة محددة وهو يتطور دائما حسب تطور المجتمعquot;.

واكد حرص الحكومة الاردنية على تفعيل مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية وتشجيع انخراطهم في الاحزاب. وأوضح أن الأحزاب كمؤسسات وطنية تساعد الحكومة على تثقيف المواطنين وزيادة الوعي لديهم للمشاركة في العمل السياسي مستعرضا اهم ملامح قانون الاحزاب الجديد لتنظيم عملها وزيادة فاعليتها.

وقال ان quot;الديمقراطية الأردنية تقبل بالرأي والرأي الآخر وتعمل على التأسيس للحوار وانشاء معهد للديمقراطية الاردنية يسهم في نشر هذه الثقافة بشكل مؤسسيquot;.ولفت الى أن quot;الحكومة تنظر للاصلاح على أنه حزمة واحدة وتسعى دوما لكسب ثقة المواطن من خلال مخاطبته بكل شفافية وصراحة على اعتبار ان المواطن هو الأساس في هذه العمليةquot;.

من جهتها اعربت رئيسة الوفد النائبة الفرنسية في البرلمان الاوروبي بياتريس باتري عن سعادتها لما يقوم به الاردن من حراك على مستوى التنمية السياسية وتعزيز قيم الديمقراطية والحرية والتعددية الحزبية.ونوهت الى انها كونت خلال زيارتها الحالية للاردن انطباعا بحرص المسؤوليين الاردنيين على تفعيل دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية مؤكدة دعم دول الاتحاد الاوروبي لمسيرة التنمية والديمقراطية في الاردن وتعزيز الحوار العربي الاوروبي.

ويضم وفد الاتحاد الاوروبي كلا من النواب كارلو كازيني وماكدا كوزانا كوفاكش وجميلة ماديرة وجون بيرفيس وفرناند لوراشينل وبوغيسلاف سونيك. يذكر ان اللجنة البرلمانية الاوروبية للعلاقات مع بلدان المشرق عام 1979 تشكلت بهدف توثيق العلاقات البرلمانية والتعاون مع اربع دول في المنطقة هي الاردن ولبنان ومصر وسوريا.