هراري: قال مسئولون إن المرشحين سيبدأون اليوم التحقق من النتائج المتأخرة للانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في زيمبابوي مما يمهد الطريق لإعلان النتائج بعد مضي أكثر من أربعة أسابيع على إجراء الانتخابات.
ويتعرض الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي لضغوط متزايدة لإعلان النتائج بعد أن أظهرت عملية إعادة فرز جزئي للأصوات خسارة حزبه /حزب جبهة زانو/ للأغلبية في البرلمان لاول مرة من الاستقلال في عام 1980م في الانتخابات التي أجريت يوم 29 مارس الماضي.

ويقول زعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة مورجان تسفانجيراي إنه فاز في الانتخابات الرئاسية ويتهم موجابي بتعمد تعطيل إعلان النتائج للتلاعب فيها.
وليس من المرجح أن تتم عملية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بسرعة. فاللجنة الانتخابية الزيمبابوي تأمل في اكمال عملية إعادة الفرز الجزئي للاصوات اليوم ثم ستقوم بدعوة المرشحين لمقارنة النتائج المدونة لديهم بالنتائج التي لدى اللجنة وفقا لما ينص عليه القانون. ويمكن أن تستغرق هذه العملية يومين أو أكثر.

وقال نائب رئيس اللجنة الانتخابية أوتويلي سيلايجوانا في تصريحات له الليلة الماضية //نحن نتوقع أن تنتهي عملية إعادة الفرز غد الاثنين. وعندما ينتهي إعادة الفرز سنبدأ على الفور في التحقق من نتائج الانتخابات الرئاسية//.
واضاف //إن هذه العملية يمكن أن تتم غدا الثلاثاء أو ربما في أي يوم آخر//. وأشار إلى أنه لو حدث نزاع بين المرشحين على الأرقام فسيكون هناك تأخير إضافي.

وخلال عملية التحقق من النتائج سيقوم المرشحون ووكلاؤهم والمراقبون بمقارنة الأرقام التي لدى لجنة الانتخابات بالأرقام التي حصلوا عليها بأنفسهم من مراكز الاقتراع. وبعد موافقة كل الأطراف على الأرقام يمكن للجنة أن تعلن النتيجة النهائية. ولو حصل مرشح على أكثر من 50 في المائة فسيتم إعلانه فائزا. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية فستعلن اللجنة النتيجة النهائية وتدعو إلى إعادة للانتخابات في غضون الـ 21 يوما التالية