نضال وتد من حيفا: اتهم نائب رئيس الكنيست عن الأحزاب لعربية، النائب أحمد الطيبي، وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك بالمسؤولية الشخصية عن استشهاد عائلة أبو معتق في غزة. وقال الطيبي في حديث خاص مع إيلاف : إن باراك مسؤول شخصيا عن جريمة نكراء وأياديه ملطخة بالدهاء أكثر من أي شخصية أخرى في المنطقة.

وأوضح الطيبي أن من يصدر تعليمات بإطلاق الصواريخ من الطائرات الحربية باتجاه أحياء سكنية في قطاع غزة، يعلم أن هذه الصواريخ لن تستثني المدنيين من نساء وأطفال. واتهم الطيبي المجتمع والإعلام الإسرائيليين quot;ببلادة الأحاسيس والمشاعر، تجاه هذه الجرائم مما يشكل تواطؤا ودعما لاستمرار قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا النوع من الجرائم، ومحو عائلة أبو معتوق عن الوجود لن يكون الجريمة الأخيرة لجيش إيهود باراكquot;.

واعتبر الطيبي أن باراك هو المؤشر اليمين الأكثر تطرفا في حكومة أولمرت وهو يرفض التهدئة في غهزة وفي الضفة الغربية، التي تم التوصل غليها بجهود الوساطة المصرية وبموافقة حركة حماس.

وقال الطيبي إن الحل هو بوقف استهداف المدنيين، من كلا الطرفين، وإخراجهم من منطقة العنف، لكن باراك يرفض جهود الوساطة المصرية للتهدئة وسيسعى إلى المزيد من التصعيد.

وأعرب الطيبي عن اعتقاده أن خطط باراك للقيام باجتياح كبير وواسع النطاق لقطاع غزة، لن تخرج إلى حيز التنفيذ قبل زيارة بوش، خلال احتفالات إسرائيل بستينها، لكن الاجتياح الذي يتحدث عنه باراك وهيئة أركان جيشه، والاغتيالات ستستمر بعد زيارة بوش.